نهيان بن مبارك: بقيادة محمد بن زايد الإمارات عاصمة للأخوّة الإنسانية
أبوظبي: “الخليج”
بحضور الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة في مسجد مريم أم عيسى بمنطقة المشرف بأبوظبي بمناسبة اليوم العالمي للتسامح نظمت فعالية “التسامح من الذكريات إلى المستقبل” والتي تضمنت فقرات تناولت قيم التسامح وأثره في الرخاء والتنمية المجتمعات، وكذلك جهود الدولة والقادة الحكيمين في ترسيخ نبلاءها. المعاني.
كما حضر الحفل الشيخ عبدالله بن بيه رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، والدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف بجمهورية مصر العربية، والدكتور عمر حبتور الدرعي رئيس الهيئة، وأحمد راشد النيادي مدير عام الهيئة وعدد من المسؤولين.
وقال الشيخ نهيان بن مبارك: «يسعدني أن أكون معكم اليوم وأنتم تطلقون «الميثاق الإسلامي للتسامح» الذي يعكس هدفكم المرموق في جعل التسامح طاقة روحية كبرى حقاً تدفع الإنسان إلى اكتساب قيم التسامح». . الرحمة والتضامن والمحبة والأخوة والسلام، بل ودوركم المهم أن تكونوا أداة فعالة لدعم العلاقات الإيجابية بين الأفراد والأمم والشعوب، وتنمية قدراتهم على التعاون والعمل المشترك لصالح الفرد.
التسامح مطلب
وأضاف: نحن الإمارات نفتخر بما يؤكده تقدم هذا الوطن العزيز من أن المجتمع المتسامح المنفتح على حضارات وثقافات العالم هو مجتمع مزدهر يستطيع فيه جميع المقيمين العمل المثمر والمساهمة الفعالة في كافة الإنجازات التنموية من حولهم. نحن نفتخر بمؤسس الدولة المغفور له الأب الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله.
وأكد أن دولة الإمارات بفضل قيادتها التاريخية الناجحة، أصبحت اليوم في طليعة دول العالم، من حيث معرفة الشعوب وفهمها وتعايشها، والعمل المشترك بينها. ونحمد الله كثيراً أن رئيس الدولة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه، يسير على نهج والده الشيخ زايد، وأن دولة الإمارات بقيادته وقيادته أصبحت عاصمة عالمية. . التسامح والأخوة الإنسانية.
قيمة تنقيها القوانين
كما ألقى العلامة عبد الله بن بيه كلمة قال فيها: إن الإنسانية اليوم أحوج ما تكون إلى التسامح، لأنه قيمة تدافع عنها الشرائع والأرواح، لأنه أساس التعايش بين البشر على اختلاف أجناسهم وأديانهم. ويجب أن يفهم الجميع أن الإيمان المطلق بالدين لا يتعارض مع الاعتراف بالاختلاف وقبول الآخر.
كما تحدث الدكتور أسامة الأزهري، مشيداً بجهود دولة الإمارات وقيادتها الحكيمة ومبادراتها نحو ترسيخ التسامح ونشر السلام بين الناس، وكرمها وأياديها البيضاء الممتدة في أنحاء العالم. وقال الدكتور عمر حبتور الدرعي إن “مسيرة التسامح” في الإمارات طويلة ودائمة. وما قامت هذه الدولة إلا على التسامح ومنهج التسامح، وأعد الله في تلك العصور قيادة رشيدة ودولة مباركة. ومن مشروع إلى مشروع، ومن مبادرة إلى مبادرة، إتقان نادر ومقتدر وتوجه ظاهر أسس “استدامة متسامحة” تعلق عليها آمال كبيرة، وتوعد بها الأجيال القادمة، إن شاء الله. لتعزيز هذه الصدق والمسؤولية. سيبقى التسامح “من الذاكرة إلى المستقبل” عربة نكسب بها الرهان، وبذرة نزرعها في الشباب، ترضعها الأم مع حليبها، ويعظها المعلم في رسالته، إلى أجيال بعد أجيال. ينمو معها، ويصبح أعظم تراث ننقله، إذا كان يتعلق فقط بالشخصية والقيم.
وأطلق مشروعين أكد أنهما يهدفان إلى صيانة التسامح وحمايته وإعداد رواده. إحداهما «دبلوم وماجستير في التسامح» بتوقيع اتفاقية بين الهيئة وجامعة محمد بن زايد. والثانية هي “ميثاق التسامح الإسلامي” الذي صمم بحيث يكون المشاركون في الخطاب الشرعي داخل الجسم خير ممثلين لقيمة التسامح، ويجسدونها في سلوكهم، ويوصلونها إلى مجتمعهم، ويتسلحون بها. لحماية هوية بلادهم ومقدرات بلادهم.
وشهد الشيخ نهيان والجمهور الكريم إطلاق الميثاق الذي وقعه مدراء فروع الهيئة بالدولة ومدير إدارة مراكز تحفيظ القرآن الكريم وإطلاق برامج درجة الماجستير والدبلوم.