أخبار العالم

زيلينسكي يرغب بنهاية دبلوماسية للحرب

دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى تكثيف الجهود الدبلوماسية لتحقيق السلام العام المقبل، رغم التحديات على الأرض والتقدم الروسي على الأرض، فيما أعربت مجموعة السبع عن دعمها الكامل لأوكرانيا، متهمة روسيا بأنها العقبة الوحيدة أمام تحقيق السلام العادل. خاصة بعد فوز دونالد ترامب في الانتخابات الأمريكية، حيث يعد بحل الصراع سريعا.
وقال زيلينسكي إن كييف يجب أن تفعل كل ما في وسعها لضمان انتهاء الحرب مع روسيا دبلوماسيا العام المقبل. حدث ذلك بعد أيام من فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية وانتصارات روسيا الساحقة في ساحة المعركة. ولا يهتم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالتوصل إلى اتفاق سلام، مشيراً إلى أنه من المناسب أن تجلس موسكو على طاولة المفاوضات مع مواصلة القتال.
وتابع في مقابلة إذاعية بثتها أمس السبت: “من جانبنا، يجب علينا أن نفعل كل شيء لضمان انتهاء هذه الحرب العام المقبل، عبر القنوات الدبلوماسية. »
وقال زيلينسكي إن الحرب ستنتهي على الأرجح بسرعة أكبر في عهد ترامب، الذي كثيرا ما قال خلال حملته الانتخابية إنه سينهي الصراع بسرعة، دون تقديم تفاصيل. واعترف زيلينسكي بأن الوضع الحالي على الأرض في شرق أوكرانيا صعب وأن روسيا تحرز تقدما.
وقال سفير موسكو لدى الأمم المتحدة في جنيف إن روسيا ستكون منفتحة على المفاوضات لإنهاء الحرب إذا بدأها ترامب، لكنه أضاف أن تلك المفاوضات يجب أن تعترف “بالالحقائق على الأرض”.
من جانبها، تعتبر دول مجموعة السبع موسكو “العقبة الوحيدة أمام السلام العادل” في أوكرانيا، في بيان نشر بمناسبة الذكرى الألف لبدء الحرب الروسية الأوكرانية.
وأكد زعماء مجموعة السبع (فرنسا والولايات المتحدة واليابان وكندا والمملكة المتحدة وألمانيا وإيطاليا) “دعمهم الثابت لأوكرانيا طالما كان ذلك ضروريا”.
وبحسب البيان فإن “مجموعة السبع تؤكد التزامها بفرض تكاليف باهظة على روسيا من خلال العقوبات وضوابط التصدير وغيرها من التدابير الفعالة”. سنظل متحدين إلى جانب أوكرانيا.
وقال البيان الصادر عن إيطاليا، التي تتولى الرئاسة الدورية لمجموعة السبع، إن “روسيا تظل العقبة الوحيدة أمام السلام العادل والدائم”. وأضاف: “بعد ألف يوم من الحرب، ندرك المعاناة الهائلة التي عانى منها الشعب الأوكراني. وعلى الرغم من هذه التحديات، أظهر الأوكرانيون مرونة وتصميمًا غير مسبوقين في الدفاع عن أرضهم وثقافتهم وشعبهم.
وشدد الزعماء على “الدعم الثابت لأوكرانيا”، موضحين: “إننا نقف متضامنين ونساهم في نضالها من أجل السيادة والحرية والاستقلال وسلامة أراضيها وإعادة الإعمار”.
وعلى الأرض، أشارت وزارة الدفاع الروسية، أمس السبت، إلى أن القوات الروسية سيطرت على قريتي ماكاريفكا وخريكوريفكا في منطقة دونيتسك الأوكرانية.
وتقع ماكاريفكا جنوب فيليكا نوفوسيلكا، بينما تقع خريكوريفكا التي تسميها موسكو باسمها السابق لينينسكوي، غرب بلدة سيليدوف التي سيطرت عليها روسيا الشهر الماضي. ولم تتمكن رويترز من التحقق بشكل مستقل من التطورات الميدانية في الصراع الروسي الأوكراني. (وكالات)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى