«السلطة» تحذر من مخططات إسرائيلية لضم الضفة الغربية
حذرت السلطة الفلسطينية من خطط إسرائيلية لضم الضفة الغربية ورحبت بتصويت الأمم المتحدة على حق شعبها في تقرير المصير.
وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية إن السلطات الإسرائيلية تواصل فرض عقوبات جماعية على الفلسطينيين أثناء تنقلهم بين بلداتهم وقراهم، وتنشر مئات الحواجز العسكرية.
وحذر من مخاطر التصريحات الإسرائيلية بشأن ضم الضفة الغربية وتقويض حل الدولتين.
كما رحبت الوزارة الفلسطينية باعتماد اللجنة الثالثة للجمعية العامة للأمم المتحدة القرار المتعلق بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره في أرضه وفي دولته، باعتباره حقا غير قابل للتصرف.
وأوضحت الوزارة في بيان لها: أن “170 دولة صوتت لصالح القرار، بما في ذلك الدول التي توسع أصواتها لصالح هذا الحق الأساسي الذي يعتبر محورا وركيزة لميثاق الأمم المتحدة”. وشكرت “الدول الشقيقة والصديقة، وكذلك الدول التي رعت القرار وصوتت لصالحه، في الوقت الذي يتعرض فيه الشعب الفلسطيني لإبادة جماعية وانتهاك مستمر لكافة حقوقه، بما فيها حق تقرير المصير”.
وقالت وزارة الخارجية إن “التصويت الإيجابي لهذه الدول يبعث بصيص أمل لشعبنا بأن العالم سيقف معه في مواجهة الإبادة الجماعية والاستعمار والإرهاب الاستيطاني”.
وشددت على “أهمية تنفيذ قرار الجمعية العامة الذي تبنى الرأي القانوني الاستشاري لمحكمة العدل الدولية بشأن عدم شرعية الاحتلال الإسرائيلي والمطالبة بإنهائه في أسرع وقت ممكن ووضع حد له”. انتهاك حق تقرير المصير. للشعب الفلسطيني ومنعه من ممارسة هذا الحق.
ودعت الخارجية الفلسطينية الدول التي لم تؤيد القرار إلى مراجعة مواقفها، بما في ذلك الدول الست (إسرائيل والولايات المتحدة والأرجنتين وباراغواي وميكرونيزيا وناورو) المعزولة بتصويتها السلبي، والانضمام إليها. الأغلبية الأخلاقية التي تتفق مع القانون الدولي.
وفي وقت سابق من الأسبوع الماضي، وافقت اللجنة الثالثة التابعة للأمم المتحدة (المعنية بالشؤون الإنسانية والاجتماعية والثقافية) على مشروع قرار بشأن حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير. وأكد القرار ما ذكرته محكمة العدل الدولية في فتواها بشأن “عدم شرعية احتلال فلسطين والمطالبة بإنهائه دون أي تأجيل، لما يشكله من عائق أمام قدرة الشعب الفلسطيني على ممارسة حقه”. “. حق تقرير المصير واستقلال دولتهم. (وكالات)