وزير الداخلية يلتقي عدداً من المسؤولين الدوليين في باكو
التقى الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، عدداً من المسؤولين الدوليين في باكو بجمهورية أذربيجان، على هامش مؤتمر الأطراف (COP29).
والتقى سموه مع ولايات إيفازوف وزير داخلية جمهورية أذربيجان الصديقة، وتبادل سموه مع الوزير الأذربيجاني الأحاديث والرؤى حول تعزيز الأمن والاستقرار، وناقشا الدور الحيوي لمبادرة (I2LEC) في حشد الجهود الدولية. دعم مؤسسات إنفاذ القانون في مجالات مكافحة الجرائم البيئية.
وأعلن خلال اللقاء إطلاق الحوار الشرطي الاستراتيجي بين وزارتي الداخلية في البلدين الصديقين لتعزيز الشراكة الأمنية.
كما التقى سموه مع الدكتور كامران علييف المدعي العام لجمهورية أذربيجان الصديقة، حيث استعرض اللقاء الجهود الدولية في إطار مبادرة (I2LEC) للكشف عن الجرائم البيئية، وآثار مكافحة هذه الجرائم في تعزيز العدالة وسيادة القانون. كما تمت مناقشة أهمية التعاون الدولي لدعم السلام والاستقرار والتنمية المستدامة على المستويين الإقليمي والعالمي.
والتقى سموه مع غادة والي وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة المدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، وناقش سموه والمسؤولة الأممية علاقات الشراكة الوثيقة مع الأمم المتحدة وناقشا التطورات والمستجدات. في مبادرات فعالة تحت مظلة مبادرة (I2LEC) الهادفة إلى تعزيز التعاون الدولي وتمكين أجهزة إنفاذ القانون في مجالات مكافحة الجرائم البيئية، بهدف ضمان مستقبل مستدام ومزدهر للإنسانية.
والتقى سموه مع إيجور كراسنوف المدعي العام لجمهورية روسيا الاتحادية الصديقة، حيث تم بحث آفاق الدور الدولي الإيجابي لمبادرة (I2LEC) في مكافحة الجرائم البيئية والجرائم المرتبطة بها. والتعاون الثنائي في مجالات الأمن والعدالة، وتبادل الخبرات لمواجهة التحديات الأمنية عبر الحدود، بما في ذلك مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة؛ إن توسيع آفاق التعاون الدولي يساعد على تعزيز الأنظمة الأمنية لضمان قدر أكبر من الاستقرار والحماية للمجتمعات. وضمن سلسلة من هذه اللقاءات التقى سموه مع ألكسندر زويف وكيل الأمين العام لمكتب سيادة القانون والمؤسسات الأمنية التابع لإدارة عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، حيث ناقش اللقاء التطورات الإقليمية والدولية الراهنة. وناقشوا الآثار الإيجابية لمبادرة (I2LEC) ودورها في تعزيز استقرار المجتمعات الإنسانية، مسلطين الضوء على أهمية التعاون والشراكات الاستراتيجية الدولية والالتزام الراسخ بمبادئ سيادة القانون لمعالجة الأزمات الإنسانية وتحقيق السلام. السلام الدائم والهدوء. العدالة العالمية في جميع أنحاء العالم.