قيم التسامح متجذرة في رؤية الإمارات لتحقيق السلام العالمي
أبوظبي: “الخليج”
يعد اليوم الدولي للتسامح مناسبة عالمية تسلط الضوء على الدور المركزي الذي تلعبه الدبلوماسية في تعزيز السلام والتفاهم والاحترام المتبادل بين الناس. وبالنسبة لدولة الإمارات، فإن هذه القيم ليست مجرد شعارات، بل هي أسس متينة في نهجها الدبلوماسي ومرجع رئيسي لجهودها في تقريب وجهات النظر وبناء عالم متناغم يحتضن التنوع قوة موحدة.
تعتبر دولة الإمارات العربية المتحدة نموذجاً عالمياً للتسامح، فهي موطن لأكثر من 200 جنسية تنتمي إلى خلفيات عرقية ودينية وثقافية متنوعة. ويجسد هذا التنوع التزام الدولة بمبادئ التعايش والانفتاح، لتكون مصدر إلهام عالمي يعزز التعايش.
ونعمل في أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية على ترسيخ هذه القيم في أذهان الجيل القادم من القادة والدبلوماسيين، ليكونوا سفراء لهذه المبادئ والركائز الأساسية لدعم جهود الدولة لتعزيز الحوار وحل النزاعات. مشكلة. الصراعات عبر القنوات الدبلوماسية.
وفي هذا اليوم الدولي، نجدد التزامنا العميق بمبادئ التسامح والعمل من أجل مستقبل تتضافر فيه قوى العالم لبناء واقع أكثر سلما وعدلا واستدامة.
وقال الدكتور محمد إبراهيم الظاهري نائب مدير عام الأكاديمية إن احتفال دولة الإمارات باليوم العالمي للتسامح يعكس النهج الرصين للدبلوماسية الإماراتية في ترسيخ قيم التسامح والسلام، متمثلاً في اليوم العالمي للتسامح. تسامح. انعكاساً للسياسة الخارجية الرصينة التي تنتهجها دولة الإمارات، والتي تسعى إلى بناء عالم تتجذر فيه قيم الاحترام والتسامح وقبول الآخر، حيث تشكل هذه القيم جوهر العمل الدبلوماسي لدولة الإمارات. هيئة ونقطة انطلاق لبناء جسور التواصل وتعزيز الحوار وتحقيق التعايش السلمي بين مختلف ثقافات وشعوب العالم.
تعتبر دولة الإمارات العربية المتحدة نموذجاً للتسامح، فهي تضم أكثر من 200 جنسية من خلفيات عرقية ودينية وثقافية متنوعة، مما يجعلها مثالاً حياً لقيم التعايش والتفاهم. ونهدف في أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية إلى غرس هذه القيم في نفوس قادة ودبلوماسيي المستقبل، ليكونوا سفراء رسالة دولة الإمارات في نشر ثقافة الحوار وحل النزاعات بالوسائل الدبلوماسية.
وفي هذا اليوم، نجدد التزامنا العميق بهذه القيم ونطمح إلى مستقبل تتضافر فيه الجهود لبناء عالم أكثر سلاما وعدلا واستدامة.