أخبار العالم

لجنة إعداد مشروع التوصيات في «استشاري الشارقة تبحث أعمالها»

الشارقة: “الخليج”
عقدت اللجنة المكلفة بإعداد مشروع التوصيات ضمن المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة اجتماعها الأول ظهر أمس في مقر المجلس، حيث ناقشت الأطر العامة لعملها خلال الدورة الثانية للبرلمانيين من المجلس التشريعي الحادي عشر ورسمت الخطوط العريضة لمستقبله خطط الإعداد الفعال للتوصيات التي تتبع مناقشة سياسات الدوائر والجهات الحكومية في الإمارة.
وناقش آليات العمل المشترك مع لجان المجلس الأخرى وكيفية التعاون الفعال لضمان إعداد توصيات دقيقة وشاملة ومستجيبة بشكل مباشر لاحتياجات المجتمع.
وشددت اللجنة على أهمية دورها في العمل بشكل وثيق مع لجان المجلس الأخرى، لضمان صياغة توصيات محددة تركز على تطوير عمل الوزارات، مما يسهم في تعزيز قدرتها على القيام بمهامها بحيث بما يتوافق مع تطلعات المجتمع.
وأكد أن الجلسات العامة للمجلس ستتضمن تقييماً دقيقاً لمجمل السياسات والإجراءات التي تتبعها الجهات الحكومية، الأمر الذي سيساعد في صياغة سياسات أكثر فعالية في المستقبل.
وترأس الاجتماع جاسم محمد الحناوي النقبي رئيس اللجنة الذي استعرض الأهداف الرئيسية للاجتماع مؤكدا على ضرورة أن تساهم هذه التوصيات في تحسين أداء المؤسسات الحكومية ورفع مستوى خدماتها. . .
وجرى الاجتماع بحضور أعضاء اللجنة: الدكتور سلطان الزعابي مقرر اللجنة، وإبراهيم المنصوري، وعيسى الكلباني، وسلطان المسافريني، وعبيد النقبي، ومحمد الكتبي، وسيف الكتبي أمين السر. الذي قدم دعمًا تنظيميًا كبيرًا خلال الاجتماع.
ودرس الاجتماع بعناية آليات وضع التوصيات، وتم الاتفاق على تحديد المحاور الأساسية التي سيتم من خلالها جمع الأفكار وتحليل السياسات المقدمة، بهدف عرض التوصيات على مجلس الشورى في جلساته العامة.
واعتبرت اللجنة أن هذه التوصيات ليست مجرد خطوات إجرائية، بل هي جزء أساسي من تحسين الأداء الحكومي والتعامل مع قضايا المجتمع، بما يضمن تلبية احتياجات المواطنين وتعزيز التنمية المستدامة للإمارة.
وفي نهاية اللقاء أكد جاسم النقبي على أهمية هذا الدور للجنة، لأنها تمثل العمود الفقري للمجلس، لأنها تعتمد على المتابعة المستمرة للمواضيع التي يقترحها الأعضاء.
وأكد أن اللجنة ستركز على توزيع المهام بشكل فعال، وضمان التنسيق الكامل بين الأعضاء لتقديم توصيات متكاملة تساهم في دفع الإمارة إلى الأمام وتحقيق الرؤية المستقبلية للقيادة الرشيدة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى