«الصحة» تجري 150 ألف فحص للسكري خلال عام واحد

دبي – وام
كشفت وزارة الصحة ووقاية المجتمع أن مستهدف الكشف المبكر عن مرض السكري خلال عام تجاوز 150 ألف فحص على مستوى الدولة، فيما كان المستهدف 100 ألف فحص، وذلك ضمن برنامج مسرع الأعمال الحكومي وضمن الحملة الوطنية. والذي تم إطلاقه في أكتوبر 2023 والذي يأتي ضمن جهودها للكشف المبكر عن مرض السكري من النوع الثاني، في بهدف تعزيز الوقاية منه وتحقيق هدف المؤشر الوطني للحد من انتشاره في الدولة.
ويحظى هذا الإنجاز – الذي تزامن الكشف عنه مع اليوم العالمي للسكري الموافق 14 نوفمبر من كل عام، وفي نهاية المرحلة الثانية من تنفيذ برنامج متكامل مدته عام – بدعم كافة الجهات الصحية في الدولة وفي جميع أنحاء العالم. بالتعاون مع شركة “ميرك جلف” الطبية.
جاء ذلك خلال فعالية أقيمت مساء الخميس في دبي، بحضور الدكتور أمين الأميري وكيل الوزارة المساعد لقطاع تنظيم الصحة، وفاطمة المسلمي نائب مدير مركز المسرعات الحكومية في ديوان رئيس مجلس الوزراء. الدكتورة مريم الوحيدي، مديرة إدارة صحة المجتمع في مركز أبوظبي للصحة العامة، والدكتورة شمسة لوتاه، مديرة إدارة الصحة العامة في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، الدكتورة بثينة بن بليلة، رئيس قسم الأمراض غير المعدية. الأمراض والصحة النفسية بالوزارة، والدكتورة عائشة سلطان العلماء استشاري ورئيس وحدة الأمراض الحادة والمزمنة بصحة دبي، وممثلي الجهات الشريكة للحملة.
وشهدت الأنشطة المصاحبة إضاءة «برواز دبي» باللون الأزرق، ومعرضاً بصرياً إبداعياً، والقفز بالمظلات بالتعاون مع «سكاي دايف دبي». وشملت الحملة الوطنية المراكز الصحية في القطاعات الحكومية، بالإضافة إلى استهداف عدد من أماكن العمل في القطاعين العام والخاص.
وتضمنت الحملة استبيانات رقمية لتقييم عوامل الخطر المرتبطة بتطور مرض السكري من النوع الثاني وفحص مستوى السكر التراكمي في الدم (HbA1c) للأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالمرض، بالإضافة إلى تقديم الاستشارات الطبية بهدف علاجه. والسيطرة على مقدمات السكري وربط الفحص بمسار العلاج ومتابعته عن كثب بعد ثلاثة وستة أشهر بالإضافة إلى تقديم الدعم الاستشاري عن بعد من خلال الاتصال بالخط الساخن (800-ديابيت).
وأكد الدكتور حسين الرند وكيل الوزارة المساعد لقطاع الصحة العامة أن هذا الإنجاز يعكس نجاح نموذج الشراكة الاستراتيجية بين الحكومة والقطاع الخاص، مشيداً بدعم القيادات الرشيدة وتضافر جهود الشركاء والعمل في القطاع الصحي. روح الفريق الواحد .
وأضاف أن إجراء أكثر من 150 ألف فحص للكشف المبكر يعد تجسيداً حياً للجهود المضنية التي تبذلها فرق العمل من كافة الشركاء على المستويين الإشرافي والإداري على مدار عام كامل، وذلك في إطار التزامنا الراسخ بصحة الإنسان. . مجتمعنا ورؤيتنا الاستباقية في مواجهة التحديات الصحية.
وأكدت الرند أن دولة الإمارات تواصل القيام بدور ريادي في المجالات الصحية المبتكرة من خلال تحديث خطة العمل الوطنية للأمراض غير الانتقالية، وذلك في إطار تحقيق أهداف رؤية “نحن الإمارات 2031″، مشددة على التزام الوزارة بمكافحة الأمراض غير الانتقالية. مواصلة جهودها. لتحسين صحة المجتمع.
وأكد أن الوزارة تولي مرض السكري أولوية قصوى في مبادراتها وبرامجها الوقائية ضمن منظومة متكاملة تعتمد على أحدث الابتكارات التكنولوجية والممارسات العالمية، وتستمر في إعداد العلماء والأبحاث والدراسات للحصول على أفضل النتائج من حيث الحد منه. نسبة المصابين بالمرض وتحسين نوعية الحياة الصحية في المجتمع.
من جانبها قالت الدكتورة بثينة بن بليلة إن نتائج الحملة الوطنية للكشف المبكر عن مرض السكري تعكس نجاح استراتيجية الوزارة في توعية المجتمع على المستوى الوطني وأهمية إجراء الفحوصات الدورية. قالت: لقد فعلنا ذلك. ولاحظنا إقبالاً كبيراً على المراجعات من مختلف شرائح المجتمع، مما يؤكد نجاح التعاون المشترك بين الشركاء الاستراتيجيين في الوصول إلى الفئات المستهدفة وتحقيق المؤشرات الوطنية والمساهمة في زيادة تنافسية الدولة في ظل تعاون الشركاء الاستراتيجيين. للوصول إلى الفئات المستهدفة.
بدوره، أشاد أحمد أبو الفضل، العضو المنتدب لشركة ميرك جلف، بالشراكة الاستراتيجية مع وزارة الصحة ووقاية المجتمع في هذه المبادرة الرائدة للكشف المبكر عن مرض السكري، والتي تعكس الالتزام المشترك بتحسين الصحة العامة.