تعاون بحثي لـ«الإمارات للألمنيوم» مع معهد ماساشوستس
دبي: “الخليج”
أعلنت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم عن إطلاق النسخة الثامنة من برنامجها السنوي للتعاون البحثي مع معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا.
وتستقبل الشركة هذا العام تسعة مهندسين وطلبة دكتوراه وماجستير بالإضافة إلى أستاذ زائر من المعهد، الذين يتعاونون مع موظفي الشركة لإيجاد حلول مبتكرة لبعض التحديات التقنية التي يواجهها قطاع صناعة الألمنيوم.
تم إطلاق البرنامج لأول مرة في عام 2015، عندما رحبت الشركة بأكثر من 60 طالب هندسة للتخرج من كلية ديفيد إتش كوخ للهندسة الكيميائية التابعة للمعهد. وقد ساعد التعاون بين الشركة والمعهد على خفض التكاليف السنوية بمبلغ 1.6 مليون دولار بفضل. تحسين الأداء والكفاءة.
تقوم الكلية بإرسال طلابها إلى الشركات الصناعية في جميع أنحاء العالم لتطبيق خبراتهم الأكاديمية في الممارسة العملية وابتكار حلول للتحديات الصناعية. وكانت شركة الإمارات للألمنيوم أول شركة من الشرق الأوسط تشارك في البرنامج. ويستمر البرنامج سبعة أسابيع وتركز نسخة هذا العام على تنفيذ حلول لتقليل الانبعاثات وتحسين كفاءة الطاقة.
وقال عبد الناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي للشركة: «تتعاون الشركة مع الجامعات في دولة الإمارات ومختلف أنحاء العالم، لتطبيق الخبرات الأكاديمية بشكل عملي، ومن خلال شراكتنا القوية مع المعهد تمكنا من التعاون مع أفضل المواهب الشابة في مجال الهندسة لمواجهة تحديات القطاع الهندسي وإيجاد حلول مستدامة.