إسرائيل تكشف عن عدد قتلاها العسكريين في حربي غزة ولبنان

“الخليج” – التتابعات
كشف الجيش الإسرائيلي عن حصيلة قتلاه في الحرب بين غزة ولبنان منذ 7 أكتوبر 2017، مشيراً إلى مقتل 793 جندياً، بينهم 192 ضابطاً، فيما قرر وزير الدفاع الجديد يسرائيل كاتس، الجمعة، تجنيد 7000 يهودي متشدد.
نقلت وسائل إعلام عبرية بيانات الجيش الإسرائيلي التفصيلية عن قواته التي تقاتل للعام الثاني، مشيرة إلى أن “عدد الجنود في منظومته القتالية يشكل حاليا 83 بالمئة من القوات التي يحتاجها”، ودعت الحكومة إلى تمديد فترة التواجد العسكري. فترة خدمة إلزامية لا علاقة لها بسن قانون التجنيد الحريدي.

غياب النظام الفني

وعزا الجيش الإسرائيلي نقص القوة البشرية في صفوفه إلى ارتفاع عدد القتلى والجرحى منذ اندلاع الحرب في غزة وامتدادها إلى لبنان. وتوقع الجيش الإسرائيلي أن تصل نسبة المجندين إلى 81% العام المقبل. وإذا زيدت مدة الخدمة الإلزامية إلى ثلاث سنوات فإن هذه النسبة سترتفع إلى 96%.
وتشير البيانات المعلنة إلى أن هناك نقصاً خطيراً في الجهاز الفني للجيش، إذ تبلغ نسبة المجندين 74% من المطلوب، و66% في جهاز السائقين، ومن المتوقع أن تنخفض هذه النسب مع مرور الوقت.
وأكدت بيانات الجيش الإسرائيلي أن 793 جنديا قتلوا منذ بداية الحرب، منهم 370 منذ بدء الحرب البرية في غزة و40 جنديا قتلوا منذ الهجوم البري في لبنان.

عدد من الضباط الذين قتلوا

وبحسب بيانات الجيش، فقد شهدت الحرب مقتل 192 ضابطاً، أي ربع الجنود القتلى، منهم 4 قادة ألوية، و5 قادة كتائب، و63 قائد سرية، و20 نائب قائد سرية، و67 قائد مفرزة عسكرية صغيرة.
وتشير البيانات إلى أن 48% من الجنود القتلى كانوا جنود نظاميين، و18% كانوا في الخدمة الدائمة و34% جنود احتياط.
ووفقاً لوسائل الإعلام الإسرائيلية، فإن المؤسسة العسكرية تضغط على حكومة بنيامين نتنياهو لقبول وقف إطلاق النار على جبهتي غزة ولبنان لأنها تعتقد أنه ليس هناك ما يمكن القيام به عسكرياً.
ويتزايد الإحباط في صفوف الجيش الإسرائيلي، بسبب الخسائر اليومية في صفوف الجنود خلال المعارك على جبهتي غزة ولبنان.

تجنيد الأرثوذكس المتطرفين

من ناحية أخرى، أمر وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، بتجنيد 7000 يهودي متشدد في الجيش، وهي الخطوة التي واجهت في السابق اعتراضات قوية من الأحزاب الدينية.
وقالت وزارة الدفاع الإسرائيلية إن “أوامر التجنيد سترسل على دفعات ابتداء من الأحد المقبل، بناء على اعتبارات داخل الجيش”.
وقال كاتس إن الجيش الإسرائيلي سيبذل كل ما في وسعه لتوفير بيئة مناسبة لهؤلاء الجنود، لضمان قدرتهم على القيام بواجباتهم في الجيش، بالإضافة إلى الحفاظ على أسلوب حياتهم الديني.