الإمارات: ملتزمون بمواجهة غسل الأموال
اختتمت أعمال الحوار الهيكلي السابع بين الاتحاد الأوروبي ودولة الإمارات العربية المتحدة بشأن مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب في العاصمة أبوظبي. ويسلط الاجتماع رفيع المستوى الضوء على التعاون المستمر بين الدولة والاتحاد الأوروبي في مكافحة الجرائم المالية وتعزيز التعاون الدولي. التعاون، حيث جددت الإمارات التزامها بالتعاون مع العالم لمكافحة غسل الأموال.
الاجتماع الذي عقد في الإدارة العامة لوزارة الخارجية ترأسه سعيد مبارك الهاجري نائب وزير الشؤون الاقتصادية والتجارية، وشارك في الحوار الهيكلي من الجانب الإماراتي: وزارة الخارجية الاقتصاد ووزارة الداخلية، الأمانة العامة للجنة الوطنية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب وتمويل التنظيمات غير المشروعة، وحدة المعلومات المالية، وزارة العدل، البنك المركزي، الهيئة الاتحادية للهوية والهوية. المواطنة والجمارك وأمن الموانئ، شرطة دبي، مركز دبي للأمن الاقتصادي والمكتب التنفيذي للرقابة ومنع انتشار الأسلحة النووية.
ومن جانب الاتحاد الأوروبي، شاركت لوسي بيرجر، سفيرة الاتحاد لدى دولة الإمارات العربية المتحدة، ووكالات الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك المديرية العامة للهجرة والشؤون الداخلية التابعة للمفوضية الأوروبية، والمديرية العامة للاستقرار المالي والخدمات المالية، واتحاد أسواق رأس المال، المديرية العامة للعدالة والمستهلكين ودائرة العمل الخارجي الأوروبية.
وقال سعيد الهاجري: تعد دولة الإمارات مركزاً ديناميكياً للابتكار والتجارة والاستثمار وواحدة من أسرع الاقتصادات نمواً في العالم. وأكد أن الأساس المتين للوضع الاقتصادي في البلاد هو النظام المالي المرن والفعال المدعوم. من خلال القيادة والتدابير القوية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.
وجدد التزام دولة الإمارات بالتعاون مع نظرائها الدوليين، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي ومؤسساته والدول الأعضاء فيه.
وناقش الجانبان التوجهات والتحديات العالمية الحالية المتعلقة بمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، حيث سلطت دولة الإمارات الضوء على جهودها الأخيرة ومبادراتها الاستراتيجية الهادفة إلى تعزيز التعاون مع الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء.
(انفجار)