أخبار العالم

«كوب29»: «اتفاق الإمارات» بوصلة عالمية للعمل المناخي الجماعي

باكو: “الخليج”
نظمت رئاسة COP29 منصة الأعمال المناخية والاستثمار والعمل الخيري، لتسخير نقاط القوة والقدرات ورأس المال التي يمتلكها القطاع الخاص لتحقيق التقدم المنشود في مبادرات المناخ. هذه الجلسة هي الجلسة الثانية لمنتدى الأعمال المناخية والعمل الخيري. تم إطلاقه خلال دورته الأولى العام الماضي كجزء من مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28) في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وجمع الحدث أكثر من 900 من قادة الأعمال والمال والعمل الخيري، لحشد الجهود العملية والمستدامة ووضعها على المسار السريع نحو أهداف اتفاق باريس واتفاق دولة الإمارات العربية المتحدة.
وتضمن جدول أعمال الاجتماع عددا من المتحدثين رفيعي المستوى، بما في ذلك مختار باباييف، رئيس مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين ووزير البيئة والموارد الطبيعية في أذربيجان، وميكائيل جباروف، وزير الاقتصاد الأذربيجاني، ونيجار أرباداراي، بطل الأمم المتحدة الرفيع المستوى المعني بتغير المناخ، مختار. ديوب، المدير العام لمؤسسة التمويل الدولية، وماجد السويدي، رئيس صندوق ألتيرا التابع للأمم المتحدة، وبدر جعفر، المبعوث الخاص لشؤون الأعمال والأعمال الخيرية في دولة الإمارات.
وفي الكلمة الافتتاحية التي ألقاها بدر جعفر، الذي ترأس منتدى المناخ للأعمال والجمعيات الخيرية خلال دورته الأولى في COP28، سلط الضوء على الحاجة الملحة للتعاون الدولي لتمويل المبادرات وقضايا المناخ، وقال: “اتفاق الإمارات هو البوصلة. الذي ينير مسارات التعاون بين القطاعات لتحقيق الأهداف المناخية. واليوم، نجد أنفسنا جميعا عند منعطف حاسم يتطلب منا تسخير قوة الشراكات بين القطاعين العام والخاص حتى نتمكن من الاستفادة من الموارد الهائلة الكامنة فيها. لحل التحديات المناخية المتفاقمة.
وأضاف: «بناء على الأسس القوية التي أرساها منتدى مناخ الأعمال والعمل الخيري في الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في دبي، والتي أسفرت عن التزامات بتخصيص رؤوس أموال خاصة تتجاوز 7 مليارات دولار أمريكي، ركز منتدى باكو هذا العام على أهم قوى النفوذ. لقد تم تحقيق التقدم المطلوب بالفعل في القطاع المالي والاقتصادي، وقد تميزت دورة هذا العام بحضور دولي لافت من مختلف أنحاء العالم.
وسلطت المناقشات الضوء على مليارات الدولارات التي يجب توفيرها كل عام لتحقيق أهداف الانبعاثات الطبيعية والصافية الصفرية في البلدان النامية. كما سلطوا الضوء على توافر الأصول الخاضعة للإدارة بقيمة تزيد عن 100 تريليون دولار، بما في ذلك الثروات السيادية ومعاشات التقاعد والتأمين. الصناديق والمكاتب العائلية. وأشاروا أيضا إلى أن صافي الثروات الخاصة في العالم تبلغ حاليا أكثر من 450 تريليون دولار، ومن المتوقع أن تنمو بأكثر من 6% سنويا حتى نهاية هذا العقد، وهو ما يؤكد بشكل مقنع. ومن الواضح أن وفرة رأس المال لا تشكل عائقا وأن التركيز يجب أن ينصب بدلا من ذلك على توجيه رأس المال نحو الحلول المناخية.
ومن المواضيع التي تم تسليط الضوء عليها خلال جلسات المنتدى موضوع الشراكة بين القطاعين العام والخاص لتسريع الاستثمار الأجنبي المباشر في حلول المناخ.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى