أخبار العالم

20 قتيلاً بقصف إسرائيلي مزدوج استهدف دمشق ومحيطها

وقتل عشرون شخصا في قصف إسرائيلي استهدف دمشق ومحيطها أمس الخميس، بحسب ما أفادت وزارة الدفاع السورية، مؤكدة أن الغارات استهدفت بنايات سكنية في حي المزة داخل العاصمة وفي حي قدسيا بريف دمشق. وذلك بعد ساعات قليلة من غارات إسرائيلية على منطقة القصير بريف حمص، استهدفت الطرق والجسور التي تربط سوريا بالحدود اللبنانية.
وقالت الوزارة: إن “إسرائيل شنت، ظهر أمس، هجوماً جوياً باتجاه الجولان السوري المحتل، استهدف عدداً من المباني السكنية في حي المزة بدمشق ومنطقة قدسيا بريف دمشق”، مشيرة إلى أن التفجيرات أدت إلى “استمرار القصف”. مقتل 20 شخصاً وإصابة 16 آخرين بينهم نساء وأطفال. » إصابات كتقدير أولي وأضرار مادية كبيرة في الممتلكات الخاصة والأبنية المستهدفة والمجاورة المعلنة: القصف استهدف مبنى. مركز يافا لتنمية الشباب. فلسطين” وأنباء عن وقوع إصابات.
من جهتها، زعمت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الجيش شن هجمات في دمشق استهدفت أصولا تابعة لحركة الجهاد الإسلامي، مشيرة إلى أن الهجوم استهدف أصولا ومقرات قيادية تابعة للحركة في دمشق ولا يشكل جريمة قتل. أفادت وسائل إعلام، أمس الخميس، أن الصواريخ المضادة للطائرات التابعة للجيش السوري اشتبكت مع طائرة مسيرة في منطقة الأوراس جنوب مدينة حمص وسط البلاد، فيما سُمعت أصوات انفجارات في دمشق. وقالت وكالة الأنباء السورية سانا: الدفاعات الجوية اشتبكت مع هدف معاد في الأجواء جنوب مدينة حمص.
وفي وقت لاحق، ترددت أنباء عن سماع دوي انفجارات في سماء العاصمة السورية دمشق، دون ورود تفاصيل أخرى حتى الآن، فيما أكدت سانا سماع أصوات انفجارات في محيط دمشق. نفت مصادر سورية “وجود هجوم على بلدة السيدة زينب ومحيطها”، مؤكدة أن “أصوات الانفجارات يبدو أنها ناجمة عن تصدي وسائط الدفاع الجوي للأجسام المعادية في أجواء ريف جنوب غرب سوريا”. حدود دمشق مع لبنان.
تصدت الدفاعات الجوية السورية لأهداف جوية جنوب حمص وفي ريف جنوب غرب دمشق، ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري قوله: شن الجيش الإسرائيلي غارة “من اتجاه الأراضي اللبنانية، استهدفت جسوراً فوق العاصي وطرقاً”. ” على الحدود السورية اللبنانية في منطقة القصير بريف حمص. وأكد المصدر أن “هذه الجسور والطرق تعرضت لأضرار كبيرة وخرجت عن الخدمة”، ونشر الناشطون صورة للحظة تدمير طائرة مسيرة في أجواء مدينة حمص. وقالت وكالة “سبوتنيك” الروسية: إن الدفاعات الجوية السورية تصدت لطائرتين مسيرتين حاولتا دخول أجواء مدينة حمص من الجنوب، وتم تدميرهما دون ورود معلومات عن وقوع أضرار.
ونظراً لتأثير الحرب في لبنان، كثفت إسرائيل في الأسابيع الأخيرة وتيرة هجماتها ضد المناطق الحدودية التي تشمل المعابر بين لبنان وسوريا، مما أدى بشكل خاص إلى الانسحاب الذي يخدم معبرين رئيسيين، هما جديدة. كما استهدف معبر يابوس-المصنع، وهو الأكبر بين البلدين، ومعبر جوسيه-القاع المعابر والطرق غير الشرعية في منطقة القصير، فضلاً عن جسر في المدينة يربط بين الضفتين. من النهر. نهر العاصي.
(وكالات)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى