«وول ستريت» تبحث عن مسارها بعد بيانات إعانات البطالة وأسعار المنتجين
كان أداء الأسهم الأمريكية متباينًا يوم الخميس، بعد صدور بيانات أسعار المنتجين وطلبات إعانة البطالة.
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.02%، في حين انخفض مؤشر S&P 500 بنسبة 0.16% وخسر مؤشر ناسداك 0.29%.
ارتفعت أسهم ديزني بنسبة 8٪، بعد أن أعلنت شركة الإعلام العملاقة عن نتائج مالية أفضل من المتوقع للربع الرابع. وقد استفادت الشركة من النمو القوي في البث المباشر الذي عزز أعمالها الترفيهية.
وفي يوم الأربعاء، أغلق مؤشرا داو جونز وستاندرد آند بورز 500 بالقرب من الخط الثابت، حيث ارتفع الأول 47.21 نقطة أو 0.11 في المائة، وارتفع الأخير 0.025. بينما انخفض مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.26%.
وتأتي هذه التحركات بعد صدور مؤشر أسعار المستهلك لشهر أكتوبر كما كان متوقعا، لكنها مع ذلك تشير إلى أن معركة بنك الاحتياطي الفيدرالي ضد التضخم لم تنته بعد. وارتفع مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي بنسبة 0.3% للشهر الثالث على التوالي، بمتوسط 12 شهرًا قدره 3.3%.
مؤشر أسعار المنتجين
وارتفع مؤشر أسعار المنتجين بنسبة 0.2% في أكتوبر، وهو ما يتماشى أيضًا مع توقعات الاقتصاديين الذين شملهم استطلاع مؤشر داو جونز يوم الخميس. وعلى مدى 12 شهرا، بلغ معدل التضخم الإجمالي لأسعار الجملة 2.4%، مقارنة بـ 1.8% في سبتمبر.
طلبات الحصول على إعانات البطالة
ذكرت وزارة العمل يوم الخميس أن طلبات إعانة البطالة انخفضت بنحو 4000 إلى 217000 في الأسبوع المنتهي في 9 نوفمبر. وهذا أقل من توقعات المحللين التي كانت 225.000.
يتساءل المستثمرون عما إذا كان الارتفاع الذي أعقب الانتخابات والذي أعقب الفوز الحاسم الذي حققه دونالد ترامب الأسبوع الماضي لا يزال من الممكن أن يستمر بعد دفع المؤشرات الرئيسية إلى مستويات جديدة. أغلق مؤشر داو جونز فوق 44000 للمرة الأولى يوم الاثنين، وسجل مؤشر S&P 500 وناسداك المركب ارتفاعات جديدة.
وفي مكان آخر، من المقرر صدور تقرير مبيعات التجزئة يوم الجمعة. (وكالات)