جائزة الشيخ زايد للطب التكميلي تواصل جولاتها التعريفية

نفذت اللجنة التنفيذية لجائزة الشيخ زايد العالمية للطب التكميلي برئاسة أمينة الهيدان زيارة تفقدية لعدد من المراكز الصحية في رأس الخيمة لتقديم الجائزة.
وضم وفد اللجنة الدكتور عبد الحميد عبد الحي المستشار الإعلامي للجائزة، والدكتور عبد الرحيم الصابوني المستشار الأكاديمي للجائزة.
وشملت الجولة مركز الوئام الطبي للصحة العالمية بالبراءات ومجمع عين خت العائلي.
وأكدت أمينة الحيدان أن الجائزة تحمل اسم القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه الذي أرسى أسس النهضة التنموية في الدولة وكان له دور كبير في تشجيع العلماء على إعداد البحوث. والدراسات العلمية التي ساعدت في بناء نهضة علمية حقيقية. الاستثمار في العلم لخلق أجيال المستقبل.
وأوضحت أن الجائزة تهدف إلى تحفيز الإبداع في مجالات الطب التكميلي والتقليدي وتكريم العلماء والباحثين والأطباء لمساهماتهم وإنجازاتهم المتميزة. وتعد هذه الجائزة أيضًا جزءًا من عملية التطور السريع التي تشهدها دولة الإمارات. تحت القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، صلى الله عليه وسلم.
ولفتت إلى أن الجائزة تتبنى شعارا يعكس رؤية الدولة المستقبلية وهو “نحو خمسين.. حياة طبيعية ومستدامة” برؤية تسعى إلى الحفاظ على نهج المساعدات الإنسانية خلال الخمسين عاما المقبلة.
وتضم الجائزة 5 فئات و9 تخصصات هي: جائزة الشيخ زايد العالمية في الطب الصيني والوخز بالإبر، والطب الهندي (الأيورفيدا)، والطب النبوي، والطب اليوناني، والطب المثلي، والطب الطبيعي، وطب العظام، وطب الأعشاب التقليدي، وتقويم العمود الفقري. .
وتم تكريم 35 فائزاً بالجائزة في الدورتين الأولى والثانية، حيث بلغ عدد الفائزين في الجولة الأولى لعام 2020 تسعة فائزين من الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية والهند والصين، فيما تم تكريم 26 فائزاً خلال الدورة الثانية. في عام 2022 من المملكة العربية السعودية ومصر والولايات المتحدة والهند والصين وكندا والنمسا وأوكرانيا وقبرص.
ومن المنتظر أن يتم تكريم الفائزين بالدورة الثالثة للجائزة في حفل يتزامن مع احتفالات البلاد بيوم الاتحاد في ديسمبر المقبل.
(انفجار)