أخبار العالم

«وول ستريت» تحت الضغط بانتظار بيانات التضخم

تراجعت الأسهم الأمريكية يوم الثلاثاء، مع توقف المؤشرات الرئيسية عن الارتفاع القياسي الذي حققته بعد الانتخابات.
وانخفض المؤشر داو جونز الصناعي 382.15 نقطة، أو 0.86%، في حين انخفض المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.29%. وأنهى مؤشر ناسداك المجمع الجلسة بانخفاض طفيف بنسبة 0.09%.
وكانت الأجزاء الرئيسية مما يسمى بصفقة ترامب من بين أبرز الخاسرين يوم الثلاثاء. وتعرضت أسهم الشركات الصغيرة، التي يُنظر إليها على أنها مستفيدة محتملة من رئاسة ترامب الثانية، لضغوط إلى حد كبير، مع انخفاض مؤشر راسل 2000 بنسبة 1.5%.
وتراجعت أسهم تسلا، التي ارتفعت 31% منذ يوم الانتخابات، نحو 5%، في حين تراجعت مجموعة ترامب للإعلام والتكنولوجيا 7%. انخفض السهم بنسبة 9٪ منذ فوز ترامب.
ربما كانت الأسهم تتحرك نحو الأعلى بالفعل حتى قبل أن يحصل ترامب على فترة ولاية ثانية في البيت الأبيض الأسبوع الماضي، وفقًا لمارك مالك، كبير مسؤولي الاستثمار في سيبرت. وأضاف أن بعض العقبات الاقتصادية الأساسية التي ظلت قائمة بدأت تظهر إلى الواجهة الآن بعد أن خففت السوق العبء الانتخابي.
سوف يحول المشاركون في السوق انتباههم بعد ذلك إلى قراءات مؤشر أسعار المستهلك ومؤشر أسعار المنتجين المقرر صدورها في وقت لاحق من الأسبوع. ويأتي إصدار مقاييس التضخم هذه بعد أن أعلن بنك الاحتياطي الفيدرالي عن خفض آخر لسعر الفائدة الأسبوع الماضي.
وتأتي خطوة الثلاثاء بعد يوم من إغلاق مؤشر داو جونز فوق 44000 نقطة للمرة الأولى. كما سجل مؤشر ستاندرد آند بورز 500 أول إغلاق له فوق 6000، وعكست التداولات تفاؤل المستثمرين بأن عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض قد تؤدي إلى تخفيضات ضريبية وتخفيف القيود التنظيمية، ويمكن أن تكون في النهاية نعمة للسوق ككل. .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى