الإمارات تُرسل الطائرة الـ 18 من المساعدات الإغاثية دعماً للأشقاء اللبنانيين
ابوظبي – وام
أرسلت دولة الإمارات الطائرة الإغاثية الطارئة الثامنة عشرة، محملة بـ 40 طناً من المعدات والمستلزمات الطبية اللازمة لدعم الأشقاء اللبنانيين، تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة “حفظه الله”. “، ومتابعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، تحت إشراف سمو الشيخ ذياب بن محمد بن. زايد آل نهيان نائب رئيس مكتب الرئاسة لشؤون التنمية وأسر الشهداء رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية.
ضمن الحملة المجتمعية «الإمارات العربية المتحدة معك يا لبنان»؛ وتواصل دولة الإمارات القيام بدور إنساني رائد في الاستجابة الفورية لدعم الشعب اللبناني الشقيق في ظل الظروف الطارئة الناجمة عن الأزمة الحالية، في حين تسعى كافة المؤسسات الإنسانية الإماراتية والمنظمات الخيرية جاهدة لتوفير الاحتياجات الأساسية والمواد الإغاثية الضرورية. بما في ذلك المعدات الطبية والطرود الغذائية والمأوى للمتضررين والمصابين، بالتنسيق مع المنظمات الدولية ذات الصلة مثل منظمة الصحة العالمية، منظمة الصحة العالمية المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR) والاتحاد الدولي. لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC).
أكد سلطان محمد الشامسي، مساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية والمنظمات الدولية وعضو مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، أن دولة الإمارات قيادة وحكومة وشعباً ستواصل دعم الشعب اللبناني الشقيق لضمان التعافي السريع، وضمان الأمن والاستقرار وتوفير المعدات الأساسية من أدوية ومستلزمات طبية مختلفة في ظل الظروف الصعبة الحالية. ومنذ تأسيسها على يد الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان (رحمه الله)، دأبت دولة الإمارات على الخير والعطاء والمساعدة، خاصة في الأوقات الحرجة التي تشهدها المنطقة.
وأكد الشامسي أن دولة الإمارات بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة “حفظه الله”، في طليعة دول العالم للوقوف إلى جانب المتضررين ومساعدة المتضررين. المحتاجين، ومد يد العون للمتضررين من الحروب والصراعات والكوارث والأزمات، مشيراً إلى أن الدولة ستواصل دعمها الإنساني للأشقاء اللبنانيين سواء كان ذلك. المتضررين في لبنان أو اللاجئين اللبنانيين في سوريا، الإمارات العربية المتحدة توفر كل شيء. الاحتياجات الأساسية والمادية الضرورية، وهو ما يعكس التزام الدولة الإنساني ونهجها الثابت في تقديم المساعدة للمتضررين أينما كانوا وفي كافة الظروف والأزمات.