فرقاطة روسية تنفذ مهمات في المحيط الأطلسي
(رويترز)
ذكرت وكالات أنباء روسية، اليوم الثلاثاء، أن فرقاطة تابعة للبحرية الروسية مجهزة بصواريخ تفوق سرعتها سرعة الصوت من الجيل التالي، تجري تدريبات في القناة الإنجليزية وتقوم بمهام في المحيط الأطلسي.
وذكرت وكالات الأنباء نقلاً عن الخدمة الصحفية للأسطول الشمالي أن طاقم الفرقاطة أجرى تدريبات على مكافحة الإرهاب وتجنب الأهداف الخطرة.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، أعلن الأسطول الشمالي الروسي، إطلاق أول رحلة بحرية بعيدة المدى للفرقاطة “أدميرال جولوفكو”، والتي تحمل على متنها صواريخ “تسيركون” التي تفوق سرعتها سرعة الصوت.
وغادرت الفرقاطة قاعدتها في ميناء سيفيرومورسك في بحر بارنتس في المحيط المتجمد الشمالي، متجهة إلى المحيط الأطلسي، ورافقتها في الرحلة البحرية الناقلة “فيازما”.
جدير بالذكر أن الفرقاطة متعددة المهام ذات الصواريخ الموجهة “الأدميرال جولوفكو” دخلت تشكيل البحرية الروسية في ديسمبر 2023. ونفذت في مايو الماضي مهام تدريبية قتالية في بحر بارنتس وفي سبتمبر الماضي شاركت في “مناورات”. “المحيط” مناورات القيادة والأركان. – 2024” وتمارين الدفاع الجوي.
ويمكن للفرقاطة البقاء في البحر لمدة 30 يومًا دون إعادة الإمداد. وتشمل أسلحتها 32 صاروخاً من طراز “زيركون” تفوق سرعتها سرعة الصوت، ونظام “ريدوت” المضاد للطائرات، ونظام “باكيت” المضاد للغواصات، ومدفع “إيه-192” عيار 130 ملم.