مركز الشباب العربي يكرم 40 عضواً من الرواد
أبوظبي: “الخليج”
تحت رعاية سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس مكتب الرئاسة لشؤون التنمية وأسر الشهداء رئيس مركز الشباب العربي احتفل المركز بتكريم أعضاء النسخة الثالثة للمنتدى العربي مركز الشباب. مبادرة الرواد، وتم هذا التكريم بحضور الدكتور سلطان النيادي وزير الدولة للشباب ونائب مدير مركز الشباب العربي.
وشمل هذا التكريم 40 عضواً من الرواد الشباب الذين حققوا إنجازات تعكس صورة مشرفة لشباب الوطن العربي وتركوا بصمة إيجابية في مسيرة بناء وتطوير مجتمعاتهم العربية.
وأكد سمو الشيخ ذياب بن محمد آل نهيان أن مركز الشباب العربي سيواصل دعم المواهب الشابة ومنحهم الثقة في مختلف المجالات وتكريم إنجازاتهم والتعريف بها والسعي إلى اقتراح البرامج والمبادرات لاستثمار طاقاتهم. وذلك لتحويل أفكارهم ومشاريعهم إلى إنجازات ملموسة تساهم في خدمة مجتمعاتهم وبلدانهم وتحقيق تطلعاتهم. وأضاف سموه أن دولة الإمارات، من خلال الرؤية الاستشرافية لقيادتها الرشيدة، أصبحت وجهة للمبدعين والمبتكرين الشباب من جميع أنحاء العالم من خلال توفير بيئة حاضنة وبنية تحتية متطورة وتشريعات تسهل خلق الأعمال وخلق الفرص. وأكد سموه قدرة الشباب العربي على المنافسة من خلال ابتكار الحلول في مختلف مجالات العمل التنموي والإنساني.
وشهد الحفل تكريم أربعين شاباً وشابة في عشرة مجالات رئيسية هي مجالات البحث العلمي، خدمة المجتمع، التعليم، الإعلام والمواطنة الرقمية، ريادة الأعمال، الطب والعلوم الصحية، الاستدامة والبيئة، الصناعات والابتكار، الفضاء والتكنولوجيا. والهندسة. .
بدوره، قال الدكتور سلطان سيف النيادي: «تركز مبادرة رواد الشباب العربي على عرض إنجازات الشباب في مختلف المجالات، وتستمر في تسليط الضوء على النماذج العربية الناشئة وربطها بالمؤسسات وصناع القرار. ودعا المؤسسات والجهات العاملة في المنطقة العربية إلى توجيه اهتمامها للشباب للعمل معهم والاستماع إلى أفكارهم ومنحهم الفرصة ليكونوا جزءا من الحلول المستقبلية، حيث سيعمل المركز جاهدا على تحسين تواصلهم مع الشركاء. وصناع القرار.
وأضاف: “لقد نجح مركز الشباب العربي في خلق مجتمعات شبابية فاعلة قادرة على إحداث تأثير إيجابي من خلال تحسين الاستماع إلى رؤاهم وعرض أفكارهم وربطهم بالفرص. إن العوائد المجزية للاستثمار في الطاقات الشبابية تمتد إلى ما هو أبعد من الحاضر وتشكل ضمانة لمستقبل المنطقة والعالم.