تراكم الديون على «حملة هاريس» رغم التبرعات القياسية

“الخليج”: تتمة
انتقدت ليندي لي، عضو اللجنة المالية بالحزب الديمقراطي، بشدة حملة كامالا هاريس الرئاسية، واصفة إياها بـ”الكارثة التي تبلغ قيمتها مليار دولار”، فيما كشفت أن الحملة تتراكم عليها الديون رغم جمعها تبرعات قياسية.
دعت ليندي لي، في لقاء تلفزيوني، إلى محاسبة كامالا هاريس عقب فوز دونالد ترامب بانتخابات الرئاسة الأمريكية، مشيرة إلى استيائها من قرار الرئيس جو بايدن المتأخر بالانسحاب من السباق الانتخابي، والذي اعتبرته “ضربة قاسية” إلى الحزب الديمقراطي.
وقالت: إن حملة كامالا هاريس كانت مليئة بالأخطاء المالية، حيث تراكمت عليها ديون تراوحت بين 18 مليون دولار إلى 20 مليون دولار، على الرغم من جمعها أكثر من مليار دولار من التبرعات.
وشددت ليندي لي على أنها تشعر بالمسؤولية تجاه أصدقائها ومؤيديها الذين ساهموا بمبالغ مالية كبيرة في الحملة، آملة أن تكون المنافسة بين كامالا هاريس ودونالد ترامب سباقا متقاربا تقرره أخطاء بسيطة.
وتشير التقارير المالية إلى أن حملة هاريس-والتز جمعت أكثر من مليار دولار، في حين تقدر القيمة الإجمالية للأموال من المجموعات الأخرى لدعم الحملة بأكثر من 1.6 مليار دولار. ومن المتوقع أن يظهر تقرير جديد لشهر أكتوبر/تشرين الأول الوضع المالي النهائي للحملة، التي ستظل مدينة بملايين الدولارات بعد الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني.