أخبار العالم

نتنياهو يبحث مع ترامب تعزيز التحالف ضد إيران

كشف تقرير، أمس الأحد، أن إسرائيل استخدمت صواريخ باليستية تطلق من الجو في هجومها الأخير على إيران، وهو أمر غير معتاد في مثل هذه الحالات، فيما تحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب عما أسماه “التهديد الإيراني”. ويتوجه المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي إلى إيران بعد غد الأربعاء للقاء كبار المسؤولين في البرنامج النووي الإيراني.
وأوضح التقرير الذي نشرته رويترز أن استخدام هذه الصواريخ يثير اهتمام مناطق أخرى من العالم بحيازة هذا السلاح الذي تتجنب الدول الكبرى استخدامه وتفضل صواريخ كروز والقنابل الانزلاقية التي تجعل الأهداف أسهل للأهداف الكثيفة. أنظمة دفاع جوي متكاملة مقارنة بالصواريخ الباليستية، لكن في الصواريخ الباليستية عادة ما يتم إطلاقها من نقاط إطلاق معروفة، ولا يمكن لمعظمها تغيير مسارها أثناء الطيران. ويقول الخبراء إن الصواريخ الباليستية عالية السرعة دقيقة للغاية ويتم إطلاقها من الجو. مثل صاروخ رامبيج، الذي تنتجه شركة إلبيت سيستمز وصناعات الطيران الإسرائيلية، يتغلب على المشاكل التي تواجهها الصواريخ الباليستية التي تطلق من الأرض وصواريخ كروز التي تطلق من الجو.
تضيف الصواريخ الباليستية المحمولة جواً مرونة إلى نقاط الإطلاق، مما يساعد أولئك الذين يخططون للغارات الجوية.
من ناحية أخرى، نقل بيان صادر عن مكتب نتنياهو عنه قوله: “تحدثت في الأيام الأخيرة ثلاث مرات مع الرئيس المنتخب دونالد ترامب.. نرى بأم أعيننا التهديد الإيراني بكل مكوناته وعناصره”. خطر. هذا يطرح. كما بحث نتنياهو مع ترامب “الفرص الكبيرة التي تواجه إسرائيل في مجال السلام والتوسع”، بحسب البيان. وأضاف المصدر أن هذه المناقشات “تهدف إلى تعزيز التحالف القوي بين إسرائيل والولايات المتحدة”.
وبشكل منفصل، ذكرت وكالة أنباء إيرنا الرسمية أن “المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية سيصل إلى إيران الأربعاء… استجابة لدعوة رسمية من الجمهورية الإسلامية الإيرانية”، وأضافت: اجتماعات غروسي مع المسؤولين الإيرانيين سيقام يوم الخميس. وأكدت الوكالة في بيان لها زيارة غروسي “هذا الأسبوع” إلى إيران بهدف عقد “اجتماعات رفيعة المستوى مع الحكومة الإيرانية” وإجراء “مناقشات فنية تغطي كافة الجوانب”. وتأتي زيارته بعد فوز الجمهوري دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأميركية. وخلال ولاية ترامب الأولى، انسحبت الولايات المتحدة عام 2018 من الاتفاق الدولي الذي ينظم أنشطة إيران النووية مقابل رفع العقوبات الدولية المفروضة عليها. وفي السنوات الأخيرة، باءت جميع المحاولات لإحياء هذه الاتفاقية المبرمة في عام 2015 مع فرنسا وبريطانيا العظمى وألمانيا والولايات المتحدة وروسيا والصين بالفشل. ومنذ ذلك الحين، بدأت طهران في تطوير برنامجها النووي، رغم أنها نفت دائما نيتها امتلاك القنبلة الذرية.
وتقول الوكالة الدولية للطاقة الذرية: إن إيران زادت بشكل كبير احتياطياتها من المواد المخصبة إلى ستين في المائة، مما يجعلها أقرب إلى التسعين في المائة المطلوبة لتطوير سلاح نووي.
(وكالات)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى