زيارة رئيس الدولة تاريخية وستفتح آفاقاً جديدة للتعاون
أكد الدكتور مطر النيادي سفير الدولة لدى دولة الكويت، أن الزيارة الرسمية التي قام بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الأحد، إلى دولة الكويت الشقيقة. تلبية لدعوة أخيه الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، سيسهم في فتح آفاق جديدة ومتعددة للتعاون في مختلف المجالات بين البلدين الشقيقين.
وأوضح النيادي بهذه المناسبة أن الزيارة تأتي بعد شهرين من انعقاد الدورة الخامسة للجنة العليا المشتركة بين البلدين، وأنها رافقتها التوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التعاون في مختلف المجالات، وأهمها تجنب الازدواج الضريبي، والدفاع، والبنية التحتية، والأمن السيبراني، والبيئة، وتكنولوجيا المعلومات، بهدف تعزيز التعاون والتنسيق بين البلدين الشقيقين، من خلال تطوير التنفيذيين الذين يساهمون في الاستفادة من الفرص والإمكانيات التي يمتلكها كلا البلدين. لما فيه الصالح العام ومصلحة البلدين الشقيقين.
وأشار إلى أن الزيارة التاريخية لسمو رئيس الدولة تأتي وسط ترحيب رسمي وشعبي كبير، بدليل الرصد الإعلامي المستمر في وسائل الإعلام الكويتية، فضلا عن الاستعدادات التي تشمل تزيين الطرق والاحتفالات الرسمية. المباني. مؤكدا أن هذه التظاهرات ليست غريبة على القادة والشعب الكويتي الشقيق.
وأوضح أن دولة الكويت الشقيقة لها محبة ومكانة في قلب كل إماراتي، وأعرب عن ذلك صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله . الحب والمكان قائلا: “حب الكويت وشعبها محفور في أرضنا وفي قلوبنا وفي تاريخنا. علاقتنا مع الكويت هي علاقة أخوة واعتزاز وقرابة.
وأضاف أن هذه الزيارات المتبادلة في عام 2024، والتي بدأت بزيارة دولة مهمة للشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح إلى دولة الإمارات العربية المتحدة ولقائه بأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، ساعدت على تحقيق ذلك. تعزيز التعاون. وتنسيق الجهود نحو آفاق أرحب بين البلدين الشقيقين. وقال: تأتي هذه الزيارة بعد الزيارات رفيعة المستوى المتبادلة بين البلدين الشقيقين في شهري سبتمبر وأكتوبر الماضيين، بما في ذلك زيارة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع. والشيخ فهد يوسف سعود الصباح عضو البرلمان. استهدفت الأولى دولة رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع ووزير الداخلية بدولة الكويت، استعرضوا خلالها كافة العلاقات الأخوية وسبل تعزيزها في مختلف المجالات. .
ووصف العلاقات بين دولة الإمارات ودولة الكويت بأنها نموذج غني للتعاون والتضامن على كافة المستويات، والتي تستمد قوتها من جذورها التاريخية العميقة وإرادة قادة البلدين لدفعها إلى الأمام. . التنمية والتقدم، واستثمار الفرص المتاحة في هذا الصدد، بما يلبي تطلعات الشعبين الشقيقين ويدعم مسار مجلس التعاون لدول الخليج العربية. (انفجار)