أخبار العالم

غداً.. فتح باب الترشح لجوائز الإعلام العربي حتى 19 يناير

دبي: “الخليج”
أعلنت الأمانة العامة لجائزة الإعلام العربي، التي ينظمها نادي دبي للصحافة، تحت الرعاية الكريمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، عن افتتاحها. الترشيحات للجائزة خلال دورتها الرابعة والعشرين، والتي تبدأ يوم الخميس 17 أكتوبر وحتى 19 يناير 2025.
ويأتي ذلك في إطار دور الأمانة العامة للجائزة وجهودها المتواصلة لتحفيز الإبداع في مختلف التخصصات الإعلامية، وتشجيع التنفيذيين العاملين في هذا القطاع وتطويرهم مهنياً وفنياً في ظل المتغيرات الجذرية والتغيرات المتسارعة التي تشهدها البلاد. يشهدها القطاع. ويساعد قطاع الإعلام، بهدف تحسين جودة المنتج الإعلامي، على ترسيخ مكانة دبي العالمية كمركز حيوي لصناعة الإعلام واستشراف مستقبل المنطقة والعالم.
كما كشفت الأمانة العامة للجائزة عن استحداث فئات جديدة وتطوير شروط ومعايير معينة، بالإضافة إلى دمج تخصصات معينة بهدف إعادة رسم مستقبل قطاع الإعلام في المنطقة العربية باتباع أحدث الحلول الإعلامية. والتغيرات.
المرحلة المستقبلية
وقال جاسم الشامسي مدير الجائزة، إن الجائزة ترغب، بعد أكثر من عقدين من الزمن، في تطوير العمل الإعلامي وتقديم المبادرات بما يتوافق مع رؤية راعي الإعلام والإعلاميين صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ونهج دبي في مواكبة التطورات التي يشهدها العالم بشكل عام وفي قطاع الإعلام بشكل خاص.

وأضاف أن الدورة الجديدة أدخلت فئات معينة وطورت معايير وتوصيف الجوائز، مؤكدا أن الأمانة العامة من خلال هذا التحديث تمهد الطريق للمستقبل لاستقبال المزيد من فنون الإعلام وتحسين قدرة السعر على الاستجابة أي تغييرات. وهذا يمكن أن يحدث في صناعة الإعلام العربي.
وأكد أن الاستعدادات جارية لاستقبال أعمال المؤسسات الإعلامية الراغبة في المشاركة في الدورة الرابعة والعشرين للجائزة.
إنشاء فئات
وتضمن التحديث الجديد لفئات الجائزة إلغاء فئة الصحافة الاستقصائية وإضافة فئة جائزة الصحافة الاستقصائية، لتشمل الفنون الصحفية المختلفة التي يعمل فيها الصحفيون العرب. سيتم منح هذه الجائزة لأفضل تحقيق صحفي يغطي هذا الموضوع. المواضيع التي تهم الرأي العام بهدف رفع مستوى الوعي سواء كانت تحقيقات إنسانية أو رياضية أو ثقافية أو اجتماعية أو غيرها، مع مراعاة أهمية الموضوع وعمق العرض والمعالجة وجودة الموضوع و. مدى ارتباطها بالمجتمع وتأثيرها عليه، بالإضافة إلى الجهود المبذولة في إعداد التحقيق وتوثيق المعلومات من مصادرها الحقيقية، والموضوعية في عرض وعرض كافة الآراء، والابتعاد عن الآراء الذاتية للصحفي.
تطوير الظروف
ويتضمن التحديث الجديد أيضًا تغيير وصف فئة “الصحافة الاقتصادية”، بحيث تمنح الجائزة لأفضل تحليل أو تحقيق اقتصادي، يغطي موضوعات اقتصادية محلية وعالمية، مما يساهم في نشر الوعي والمعرفة الاقتصادية، مع مراعاة أهمية الموضوع، والجهد البحثي، ومدى عرض الحقائق والأرقام الحديثة، واكتمال المحتوى وعمق التحليل.
كما تم تغيير وصف “الصحافة السياسية” بحيث تمنح الجائزة لأفضل تحليل أو تحقيق سياسي يتناول قضية راهنة وثيقة الصلة بالأوضاع السائدة في المنطقة العربية وتساهم في الوعي السياسي. والمعرفة، مع الأخذ في الاعتبار أهمية الموضوع ومدى ارتباطه بالظروف الراهنة في المنطقة العربية أو العالم. الجهد التحليلي والتوثيقي، وثراء المعلومات، والموضوعية في العرض وعرض كافة الآراء، والابتعاد عن الموضوع. الآراء الذاتية للصحفي، وأسلوب العرض والمعالجة، وكذلك عمق الفكرة.
احتمالات الفوز
اعتمدت الأمانة العامة للجائزة معايير إضافية في جميع فئات جائزة الصحافة العربية. وتشمل هذه المعايير نقاط تقييم إضافية في الحكم على الفئات، منها: الجهد الميداني الذي بذله الصحفي في إعداد القصة ومدى توظيفها. أدوات صحفية تجذب القارئ سواء من خلال الرسوم البيانية أو الصور. أو غيرها من الفنون التي تجذب القارئ، بهدف منح الصحفيين العرب فرصة أكبر للفوز بإحدى فئات جوائز الصحافة العربية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى