مريم المهيري: 18 مليار درهم قدمتها الإمارات لبناء مستقبل غذائي آمن

أكدت مريم بنت محمد المهيري رئيس مكتب الشؤون الدولية بمكتب الرئاسة عضو مجلس الشؤون الإنسانية الدولية الدور الرائد لدولة الإمارات في مجال الأمن الغذائي ومكانتها المتقدمة بين الدول الأكثر تقدماً في العالم. . قيادة الدول لبناء مستقبل آمن غذائياً من خلال حشد الجهود لضمان أنظمة غذائية صحية للجميع، استناداً إلى شراكات استراتيجية مع مختلف البلدان والمنظمات الدولية ذات الصلة، وهدفها الإنساني الأسمى هو تحقيق الأمن الغذائي العالمي، على أساس النهج الإنساني الراسخ. على يد مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله.
وأوضحت، بمناسبة يوم الأغذية العالمي الذي يصادف 16 أكتوبر من كل عام، أن دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تولي اهتماماً كبيراً بالغذاء. تعزيز أسس الأمن الغذائي العالمي من خلال إقامة شراكات استراتيجية متميزة مع العديد من البرامج والمنظمات الدولية.
وأضافت أن الخطط والبرامج الهادفة إلى تحقيق الأمن الغذائي العالمي، انطلقت من دولة الإمارات إلى العالم أجمع، باهتمام حكومة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء القائد الأعلى للقوات المسلحة. . دبي حفظه الله، ومتابعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس مكتب الرئاسة، وسمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد ويجسد آل نهيان، نائب رئيس مكتب الرئاسة لشؤون التنمية وأسر الشهداء، رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، مسؤولية الدولة العالمية والوطنية في مواجهة الأزمة الأمنية العالمية وتحدياتها، في توفير وتوزيع المساعدات الإنسانية. المساعدات الغذائية الأساسية للمجتمعات والأشخاص المحتاجين، حيث وصلت قيمة المساعدات الخارجية الإماراتية لدعم الأمن الغذائي إلى 18 مليار درهم.
وسلطت مريم المهيري الضوء على جهود دولة الإمارات العالمية لبناء أنظمة غذائية مستدامة، من خلال مبادرات وبرامج ومشاريع غذائية مرنة، آخرها برنامج الشراكة مع مؤسسة جيتس والمجموعة الاستشارية للبحوث الزراعية الدولية الهادف إلى تعزيز الجهود البحثية الهادفة إلى معالجة التحديات الهيكلية التي تواجه النظم الغذائية العالمية.
(انفجار)