3000 فرنسي غادروا لبنان في ظل التصعيد بين إسرائيل وحزب الله
باريس- أ ف ب
أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، الثلاثاء، أن نحو ثلاثة آلاف فرنسي غادروا لبنان عائدين إلى بلادهم بسبب التصعيد بين إسرائيل وحزب الله.
وحتى الآن، وعلى الرغم من صعوبة تحديد هذه الأرقام، عاد إلى فرنسا نحو ثلاثة آلاف من مواطنينا المقيمين في لبنان، وقد استفاد أكثر من 350 منهم من مساعدة العودة التي قدمتها سفارة فرنسا بالتنسيق مع الأزمة ومركز الدعم. وقال بارو خلال جلسة استماع أمام الجمعية الوطنية: “إلى وزارة الخارجية الفرنسية”.
ويقيم عادة في لبنان نحو 23 ألف مواطن فرنسي، كثير منهم يحملون جنسية مزدوجة، وأعلنت وزارة الخارجية الأسبوع الماضي إعادة نحو 50 منهم «في أوضاع صعبة» إلى فرنسا.
كما أشارت وزارة الخارجية إلى أنها نظمت رحلات أخرى لتسهيل مغادرة الرعايا الفرنسيين من لبنان.
افتتح حزب الله ما يعتبره جبهة “دعم” في غزة في 8 أكتوبر 2023، غداة اندلاع الحرب في القطاع الفلسطيني بين إسرائيل وحماس في 7 أكتوبر.
وبعد نحو عام من تبادل القصف عبر الحدود، تحولت المواجهة إلى حرب مفتوحة في 23 سبتمبر/أيلول، مع تكثيف إسرائيل غاراتها الجوية، لا سيما ضد معاقل الحزب في جنوب وشرق لبنان والضواحي الجنوبية من بيروت. كما أعلنت عن بدء العمليات البرية في 30 الشهر الجاري.
وحتى هذه اللحظة، لم تقرر فرنسا إجلاء رعاياها من لبنان. وأكد بارو أن باريس “لم تتخذ أي قرارات للإخلاء، ولكن كما هو الحال في العديد من الحالات الأخرى، فإننا نستعد، إذا لزم الأمر، لاتخاذ هذه القرارات”.
