أخبار العالم

«ماكرونوميكس» بين الصعود والسقوط


عندما تولى إيمانويل ماكرون السلطة في عام 2017، وُصف المصرفي السابق الصديق للأعمال التجارية بأنه النموذج الذي سيحول فرنسا إلى وجهة استثمارية عالمية من خلال خفض الإنفاق العام والضرائب. لكن بعد سبع سنوات، تآكلت الصورة، ووضعت مؤهلات الرئيس الفرنسي الاقتصادية في قفص الاتهام، وأصبح هدفا لانتقادات خصومه، الذين يتهمونه بتدمير مالية فرنسا. ويشكل التعديل الأخير للميزانية، والذي يتضمن زيادات ضريبية وتخفيضات في الإنفاق بقيمة 60 مليار يورو، إشارة صارخة إلى أن الإدارة المالية في فرنسا خرجت عن مسارها في عهد الرئيس الحالي. تقليديا، سعى ماكرون إلى تسجيل نقاط سياسية إيجابية من خلال الترشح

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى