بالفيديو | حاكم الشارقة يوقع اتفاقية تعاون بين جامعتي خورفكان وإكستر البريطانية
أشاد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة رئيس جامعة خورفكان، بالتعاون الكبير والمثمر بين جامعات إمارة الشارقة وجامعة إكستر البريطانية، والذي تعتبر من أعرق الجامعات والتي تساهم من خلال تعاونها مع الشارقة في تطوير المنظومة الأكاديمية والبحثية لضمان الحصول على أفضل الإنتاج العلمي من طلاب الجامعة.
هذا ما يتبين من كلمة سمو رئيس جامعة خورفكان، خلال حفل توقيع اتفاقية تعاون بين جامعة خورفكان وجامعة إكستر البريطانية، وقعتها سموها مع الدكتورة ليزا روبرتس، رئيسة الجامعة من جامعة اكستر.
وأوضح سموه أن الاتفاقية مميزة بأنها ستمكن طلاب جامعة خورفكان من برنامج العلوم البحرية والمائية السنة الرابعة من دراسة سنة تخرجهم في جامعة إكستر، وستؤدي هذه الاتفاقية إلى منح الخريجين شهادتين منفصلتين إحداهما من جامعة خورفكان والثانية من جامعة إكستر.
وأضاف سموه أن التعاون مع جامعة إكستر لن يتوقف عند الطلاب الدارسين في جامعة إكستر، بل سيمتد إلى الأبحاث والدراسات العلمية المشتركة، حيث سيأتي أساتذة من جامعة إكستر إلى جامعة خورفكان وخورفكان. فاكان. مركز العلوم البحرية والمائية والذي سيتم افتتاحه خلال الفترة القادمة للمساهمة في تشغيل المركز ودعم البحث العلمي والارتقاء بجامعة خورفكان إلى المستوى العلمي العالمي.
وأعرب سموه عن خالص شكره لإدارة جامعة إكستر على رحلة التعاون الطويلة مع الشارقة وحرصها على تقديم مختلف أشكال التعاون العلمي والأكاديمي لتحقيق النفع المشترك للإنسانية من خلال نشر العلوم الصحيحة والمفيدة. تأهيل الطلاب.
توفير المعرفة للأجيال الجديدة
وألقت الدكتورة ليزا روبرتس رئيسة جامعة إكستر كلمة أعربت فيها عن شكرها وتقديرها لصاحب السمو حاكم الشارقة على الجهود الكبيرة التي يبذلها سموه لتطوير التجربة الجامعية في إمارة الشارقة، و للدعم اللامحدود الذي يقدمه سموه في ضمان تعليم الأجيال الجديدة من مواطني الشارقة، وضمان تطوير المؤسسات التعليمية الجامعية واستمرار علاقات التعاون بينها وبين الجامعات العالمية، مما يسهم في تقدمها وتقدمها في مجالات وتخصصات أكاديمية نادرة. .
وأشار روبرتس إلى أن جامعة إكستر تتمتع بتاريخ متميز من العلاقات مع جامعات الشارقة والعمل في مختلف مجالات العلوم والمعرفة، وهو ما مكن طلابها من الاستفادة والتقدم في العديد من مجالات العلماء.
وفي نهاية كلمتها شكرت رئيسة جامعة إكستر إدارة جامعة خورفكان على تعاونها المميز، موضحة أن ذلك سيكون حافزاً لإجراء وتقديم العديد من الدراسات المتخصصة لخدمة الطلبة ومستقبل الجامعة. المنطقة. وكذلك التعاون في برامج التبادل الطلابي بين الجامعتين مما يمثل تجربة علمية متميزة للطلاب.
ويأتي توقيع الاتفاقية في إطار علاقات جامعة خورفكان مع مختلف المؤسسات والجامعات المرموقة حول العالم، واستمراراً للاتفاقيات السابقة الموقعة مع جامعة إكستر، بهدف تعزيز التعاون العلمي في مجال البحوث والدراسات الجامعية. . المجالات في مجال العلوم البحرية والأحياء المائية، وتفعيل الأنشطة المشتركة بينهما لصالح طلاب الجامعة من خلال توفير فرص تعليمية عديدة لهم، مما يساهم في تطوير مستوياتهم وتحسين تعلمهم.
تبادل الخبرات العلمية
وبموجب بنود الاتفاقية، سيتمكن طلاب جامعة خورفكان في تخصص العلوم البحرية والأحياء المائية، وهم في سنتهم الرابعة والأخيرة، من الدراسة في المقر الرئيسي لجامعة إكستر، وفق معايير القبول المطلوبة. وتنص الاتفاقية أيضًا على منح الفرصة. سيكون مفتوحًا لخريجي جامعة خورفكان الذين أكملوا درجة البكالوريوس لمواصلة دراساتهم العليا في الماجستير في جامعة إكستر.
كما تهدف اتفاقية التعاون إلى تبادل الخبرات العلمية والأكاديمية والمهنية من خلال الزيارات المنسقة بين جامعتي إكستر وخورفكان، لتحقيق التقدم في العديد من المجالات.
وعقب اختتام حفل توقيع اتفاقية التعاون قام صاحب السمو حاكم الشارقة يرافقه وفد جامعة إكستر وأعضاء مجلس أمناء جامعة خورفكان وعدد من المسؤولين بزيارة موقع الجامعة. اتفاقية التعاون. مشروع مركز خورفكان للعلوم البحرية والمائية الواقع على شاطئ خورفكان، حيث اطلع سموه على سير العمل في المشروع ونسب الإنجاز فيه.
كما اطلع سموه على خطط المشروع وتعرف على أهم المرافق والخدمات التي سيقدمها المركز للباحثين والطلبة، حيث يعد مركز خورفكان للعلوم البحرية والمائية مركزاً بحثياً حريصاً على خلق بيئة بحثية رائدة ومتقدمة على مستوى العالم. ساحل مدينة خورفكان.
وسيضم مركز الأبحاث العديد من المختبرات المتخصصة المجهزة بأحدث التقنيات وأكثرها كفاءة، بما في ذلك مختبرات علم الوراثة والكيمياء البيئية وتشريح الكائنات البحرية وغرفة المجهر الإلكتروني المتقدم ومختبرات الأحياء الدقيقة ومختبرات الاستشعار عن بعد.
ويهدف المركز إلى إجراء أبحاث رائدة في العلوم البحرية والهندسة البيئية والحفاظ على البيئة البحرية واستدامتها. وسيدعم التعاون مع المؤسسات الأكاديمية والشركاء لدعم الحفاظ على البيئة البحرية على المستوى المحلي والعالمي، بالإضافة إلى استقطاب الأفضل. الخبرة في مجال علوم البحار.
يعكس هذا المشروع التزام إمارة الشارقة بالتنمية المستدامة وخططها المستقبلية والعملية لحماية النظم البيئية في الإمارة.