أخبار العالم

دعم عربي للبنان.. والمــســاعــدات تـتــوالــى عــبــر مــطــار بــيــروت

بيروت: «الخليج»، وكالات
استمر وصول المساعدات الإنسانية إلى لبنان، أمس الاثنين، لمساعدة النازحين والمتضررين من الغارات الإسرائيلية، فيما أصيب سائق شاحنة مساعدات إثر غارة إسرائيلية في شمال البقاع شرقي لبنان.
وصلت إلى مطار بيروت، أمس، طائرة مساعدات سعودية، ضمن سلسلة طائرات جسر سعودية تحمل مساعدات إغاثية وطبية إلى لبنان. وهذه هي الطائرة السعودية الثانية التي تصل إلى المطار ضمن سلسلة مساعدات تنقلها السعودية إلى لبنان، ضمن الجسر الجوي الذي سينقل ما بين 35 و40 طنا من مواد الإغاثة والمساعدات الطبية يوميا.
وأكد وزير الاقتصاد في الحكومة المؤقتة أمين سلام، أن “الجسور الجوية لا تقتصر على نقل المساعدات والمستلزمات الطبية، بل تشكل جسور الوحدة بين لبنان والعالم العربي وخصوصاً دول الخليج”. مجلس التعاون. الذي لم يتردد قط في مساعدة لبنان والوقوف إلى جانبه.
كما وصلت إلى مطار بيروت أمس الاثنين طائرة عمانية تحمل مساعدات وإغاثة وإمدادات طبية إلى لبنان. وشكر الوزير “سلطنة عمان، البلد القريب والشقيق للبنان، على دعمها ومساعداتها الإغاثية والطبية”، موضحا أن “هذه الطائرة تصل في الوقت اللازم لتقديم المساعدات العاجلة لأهلنا النازحين الذين تجاوز عددهم مليون ونصف مليون شخص نزحوا نتيجة العدوان على لبنان. وإضافة إلى هذا الدعم الطبي والإنساني من الدول العربية الشقيقة، فإن هذا الموقف يؤكد أهمية العمق العربي والالتصاق العربي بلبنان كما كان في الماضي، حتى يتمكن من الخروج من هذه الحرب التي تشن ضده، ونحن و تحرك الأخوة العرب لدعم المؤسسات الوطنية والوزارات والجيش، والبدء في بناء هذه المؤسسات بهذا الدعم العربي الذي جاء منذ اتفاق الطائف وما قبله، ونحن الآن في أمس الحاجة إلى الإغاثة. وأيضاً سياسياً لإنهاء العدوان والانتقال إلى بناء المؤسسات.
وصلت طائرة عسكرية تحمل مساعدات طبية وإغاثية مقدمة من دولة قطر ضمن سلسلة المساعدات التي تنقلها ضمن الجسر الجوي القطري الذي افتتحه وزير الدولة المكلف بالتعاون الدولي بالوزارة القطرية. الخارجية الأسبوع الماضي. كما وصلت إلى مطار بيروت طائرة تابعة لسلاح الجو الملكي الأردني تحمل مساعدات للجيش اللبناني.
من ناحية أخرى، أصيب سائق شاحنة تحمل مساعدات إنسانية، أمس الاثنين، إثر غارة إسرائيلية استهدفت متجرا في شرق لبنان أثناء مرور قافلة إغاثة على مقربة منه. وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن “جيش الاحتلال نفذ عملية دهم في بلدة العين البقاع الشمالي، استهدفت محلات بيع ألواح الطاقة الشمسية، تزامنا مع مرور قافلة مكونة من ثلاث شاحنات متجهة نحو بلدة رأس بعلبك. “، القريبة من الحدود مع سوريا. ونقل عن محافظ بعلبك الهرمل بشير الخضر، الذي قاد القافلة، قوله: “وقعت الغارة الإسرائيلية عندما كانت القافلة الإنسانية تمر بالقرب منا في مدينة العين. » وذكر أن “سائق الشاحنة التي كانت تسير خلفنا أصيب بجروح”. وأوضح وزير الأشغال العامة والنقل علي حمية أن القافلة كانت تحمل “مساعدات إنسانية مقدمة من الحكومة اللبنانية عبر لجنة إدارة الكوارث، وتوجهت أمس إلى المنطقة برفقة الصليب الأحمر وبعد الحصول على الموافقات الأممية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى