أخبار العالم

الإمارات تستثمر في البنية التحتية اللوجستية لـ78 دولة.. وتشغّل 112 ميناء

ترأس معالي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية، وفد الدولة المشارك في المنتدى اللوجستي العالمي 2024، الذي تنظمه وزارة النقل والخدمات اللوجستية في المملكة العربية السعودية الشقيقة، خلال الفترة من 12 إلى 14 أكتوبر، في مركز الملك عبد الله المالي في الرياض، العاصمة السعودية.
وناقش المنتدى أهم التجارب والخبرات في قطاع الخدمات اللوجستية على مستوى العالم، لتحسين سلاسل التوريد والتجارة، بمشاركة عدد من الأطراف ذات العلاقة بمنظومة الخدمات اللوجستية العالمية، مثل ممثلي الحكومات والمنظمات الدولية والجهات ذات الصلة. الشركات في هذا المجال.

  • “”الكابينة الوزارية””

وافتتح سهيل المزروعي مشاركته بحضور الفعالية الأولى للمنتدى «الديوان الوزاري»، خلال جلسة وزارية مغلقة، حضرها عدد من الوزراء، مرحباً بالدعم الذي تقدمه المملكة العربية السعودية لهذا القطاع الحيوي والمهم، وإقامة مثل هذه الفعاليات التي تمثل فرصة حقيقية ومنصة لتبادل الأفكار والتجارب والخبرات والاستفادة من أفضل الممارسات العالمية وخلق فرص اقتصادية واستثمارية تعود بالنفع على بلداننا والمنطقة.
وشارك المزروعي خلال الافتتاح الرسمي للمنتدى اللوجستي في الجلسة الوزارية الموسعة التي حضرها المهندس صالح بن ناصر الجاسر وزير النقل والخدمات اللوجستية السعودي، والمهندس خالد الفالح وزير الاستثمار السعودي، الملازم أول الفريق كامل الوزير وزير النقل والاتصالات بجمهورية مصر العربية والمهندس سعيد بن حمود المعولي وزير النقل وتكنولوجيا المعلومات من سلطنة عمان.

  • تحسين الاتصال

وشدد المزروعي على ضرورة تعزيز التعاون الإقليمي والدولي بهدف تحسين الاتصال وتنويع سلاسل التوريد اللوجستية وتطوير طرق النقل الدولية التي تخدم المصالح المشتركة، وأن دولة الإمارات تتطلع إلى المزيد من العمل المثمر والتنسيق مع مختلف الدول لمناقشته. حلول فعالة للتحديات التي تواجه قطاع النقل والخدمات اللوجستية العالمي.
وقال: «تواصل دولة الإمارات تعزيز مكانتها كواحدة من الدول الرائدة عالمياً في مجال الخدمات اللوجستية، مستفيدة من بنيتها التحتية المتطورة وموقعها الاستراتيجي الذي يربط بين قارات العالم. وعلى الرغم من هذا التقدم الكبير، فإن حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة. تدرك أهمية تعزيز الارتباط مع الأسواق العالمية لتحقيق المزيد من النمو والاستدامة في هذا القطاع الحيوي، ولهذا السبب استثمرت الدولة في السكك الحديدية في سلطنة عمان والمملكة الأردنية الهاشمية، بالإضافة إلى الاستثمار في البنية التحتية اللوجستية الحديثة في أكثر من 78 دولة وتدير أكثر من 112 ميناء حول العالم.
وأضاف: «تركز دولة الإمارات على الاستثمارات خارج حدودها من خلال شراكات استراتيجية ومشاريع توسعية تهدف إلى تحسين سلسلة التوريد العالمية. ويؤكد هذا التوجه رغبة دولة الإمارات العربية المتحدة في تعزيز قدراتها اللوجستية ليس فقط محلياً، بل دولياً أيضاً. على نطاق عالمي واسع، مما يساعد على تعزيز مكانتها كمركز تجاري ولوجستي دولي.

  • قصص النجاح

وفيما يتعلق بإنجازات القطاع اللوجستي والمساند وأدائها في مؤشرات التنافسية العالمية، أوضح أن الإمارات احتلت المركز السابع عالمياً من حيث الأداء اللوجستي عام 2023، والأولى عالمياً في جودة البنية التحتية للنقل الجوي، والثالثة في التسهيلات. التجارة البحرية والتجارة البحرية. إمداد السفن بالوقود. وكفاءة النقل الجوي، بالإضافة إلى حصولها على المركز الخامس عالمياً في تصنيف المراكز البحرية، والخامس عالمياً والأول عربياً من حيث جودة الطرق، والتاسع عالمياً من حيث جودة الطرق. . كفاءة الموانئ البحرية، والمرتبة 12 في مؤشر النقل البحري، وكذلك المرتبة 13 عالمياً في مؤشرات الربط والملاحة البحرية.

  • نوافذ بحرية قياسية

وأكد التزام دولة الإمارات بالاستثمار في تطوير البنية التحتية اللوجستية وتوسيع الشراكات مع القطاع الخاص لدفع النمو الاقتصادي والتنمية في هذا المجال الحيوي، وأنها من أوائل الدول التي اعتمدت أيضاً الموانئ البحرية الموحدة. تقنية Blockchain في عملياتها، وهي الجهة الأولى على المستوى المحلي التي تستخدم هذه التقنية في عملياتها. كما أطلقت الدولة مشروع “Blue Pass Multimodal”، وهو عبارة عن بوابة رقمية موحدة تصمم الطرق الرئيسية. لدمج وتسريع النقل المتعدد الوسائط.
ويعتبر نسخة موسعة من مبادرة “بلو باس” لقطاع الشحن البحري، ليشمل أيضاً الشحن الجوي والبري، ويبلغ عدد الشركات المسجلة في النظام أكثر من 300 شركة لتقديم الخدمات لأكثر من 25 ألف شخص. السفن.

  • النقل الأخضر

وأكد أن دولة الإمارات تواصل جهودها لاتخاذ خطوات رائدة في تحقيق التحول إلى النقل الأخضر المستدام، وذلك في إطار جهودها لتحقيق رؤية «نحن الإمارات 2031»، وتحقيقاً لهذه الغاية، أطلقت «سوق النقل العالمي». “. وسيصل مشروع «المركبات الكهربائية» الذي نطمح من خلاله إلى زيادة عدد المركبات الكهربائية والهجينة في الإمارات إلى 3.6 مليون مركبة، أي 50% من إجمالي المركبات المسجلة بحلول عام 2050.
وتابع: «كما أعلن عن السياسة العامة لوقود الطيران المستدام، والتي تهدف إلى تشجيع إنتاج واستخدام وقود الطيران المستدام، وتوسيع طاقته الإنتاجية إلى 700 مليون لتر سنوياً بحلول عام 2030، وزيادة معدلات الإنتاج بما يتماشى مع النمو». الأسعار والطيران. المتطلبات والاحتياجات، فضلاً عن إنشاء “مركز الإمارات للحد من الانبعاثات الكربونية”. أما في القطاع البحري، فهو الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والرابع على مستوى العالم، ويعمل كمركز معرفي يسهل التعاون العالمي في تطوير حلول للقضاء على الكربون من الملاحة البحرية.

  • الموانئ البحرية

وقال: «تضم الإمارات 12 ميناءً بحرياً تجارياً، إضافة إلى الموانئ النفطية، إضافة إلى 310 مراسي، بحمولة تصل إلى 80 مليون طن من البضائع، كما أن أكثر من 24 مليون حاوية نمطية عالجها أكثر من 25 ألف شخص». . السفن التي زارت موانئ الدولة خلال عام 2023، في حين أن لديها 6 ناقلات جوية وطنية تسير رحلات إلى 224 وجهة عالمية من ثمانية مطارات دولية، وبلغ حجم شحنتنا الجوية 3.7 مليون طن في عام 2023، ومن حيث النقل البري، تمتلك دولة الإمارات العربية المتحدة شبكة طرق متطورة، بالإضافة إلى شبكة سكك حديدية حديثة يصل طولها إلى 1200 كيلومتر.

  • تعزيز التعاون مع المملكة العربية السعودية

كما عقد سهيل بن محمد المزروعي، على هامش المنتدى اللوجستي العالمي 2024، اجتماعاً ثنائياً مع المهندس صالح بن ناصر الجاسر وزير النقل والخدمات اللوجستية في المملكة العربية السعودية، تم خلاله سبل تعزيز التعاون بين البلدين. وجرى خلال اللقاء بحث البلدين الشقيقين في قطاعي النقل والخدمات اللوجستية، أهمية مواصلة التعاون والشراكة الاستراتيجية بين البلدين لتحقيق الأهداف وتحسين كفاءة وتكامل قطاع النقل والخدمات اللوجستية، بما يحقق التكامل الاقتصادي والمستدام. تطوير. .
وضم الوفد الرسمي المرافق للمزروعي المهندسة حصة آل مالك مستشار وزير النقل البحري، بالإضافة إلى عدد من المسؤولين في وزارة الطاقة والبنية التحتية والجهات ذات العلاقة في الدولة ذات العلاقة بقطاع النقل والخدمات اللوجستية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى