رسالة نصية تغرّم امرأة 20 ألف درهم
أبوظبي: عبد الرحمن سعيد
قضت محكمة شؤون الأسرة والمدنية والإدارية في أبوظبي، بإلزام المرأة بدفع 20 ألف درهم تعويضاً لرجل، عن سبه وإهانته والإساءة إليه وسمعته وكرامته، عبر رسالة نصية قصيرة على الهاتف.
وتفصيلاً، رفع رجل دعوى قضائية ضد امرأة، طلب في نهايتها أن تدفع له تعويضاً مالياً قدره 200 ألف درهم، تعويضاً عن الضرر المادي والمعنوي الذي لحق به.
وقال المشتكي تأييداً لدعواه: إن المتهم أهانه وأهانه وأهان سمعته وكرامته بإرسال رسالة نصية عبر الهاتف. وقد تقدم بشكوى جنائية وتقدم بشكوى إلى محكمة الجنايات في أبوظبي. وأصدر قراراً بتغريم المدعى عليه وإلزامه بدفع تكاليف المحكمة. وأصبح القرار نهائيا وغير قابل للاستئناف، مما دفعه إلى رفع الدعوى الحالية.
وأوضحت المحكمة أن المدعية سبق أن تقدمت بشكوى إلى الجهات المختصة ضد المتهم، أحيلت فيها إلى المحاكمة الجنائية بتهمة سبه بطريقة تضر بسمعته وسمعته الطيبة باستخدام تكنولوجيا المعلومات، وتم الحكم بإدانته. سلمت. ضدها بالتهمة المنسوبة إليها، وقد أصبح هذا القرار نهائياً ونهائياً بناء على شهادة المدعي العام. ولم يتم استئناف القرار وأثبتت المحكمة بذلك أن المتهم كان مخطئا.
وفيما يتعلق بالمطالبة بالتعويض عن الضرر الأدبي، ذكرت المحكمة أن ما يتبين من الحكم الجنائي هو أن المتهم أهان المدعية باستخدام ألفاظ وعبارات مسجلة في الصحف بشكل يسيء إلى سمعته وسمعته، وأنها اعتدت على عليه بقصد الإضرار به. وما تعتبره أن تعويض المدعي عن كافة الأضرار المعنوية والمعنوية وما حدث له ولسمعته ومشاعره وما نتج عنه من آلام نفسية يكفي لمبلغ 20 ألف درهم، ما تقرره المحكمة.
