أخبار العالم

الشبكة العربية للمسؤولية الاجتماعية تكرّم قادة الاستدامة

دبي: “الخليج”
احتفلت الشبكة العربية للمسؤولية الاجتماعية للشركات بالدورة السابعة عشرة للجائزة العربية للمسؤولية الاجتماعية والاستدامة، برعاية وحضور المهندس الشيخ سالم بن سلطان بن صقر القاسمي، رئيس دائرة الطيران المدني في رأس الخيمة، بحضور حفل ملهم لتكريم المؤسسات من مختلف القطاعات لتميزها في مجال التنمية المستدامة.
وأصبحت الجائزة، التي تعتبر الأرفع في المنطقة، علامة على المسؤولية البيئية والاجتماعية وتشجع الشركات على اتخاذ خطوات جريئة نحو مستقبل أكثر استدامة.
وافتتحت حبيبة المرعشي، المؤسس والرئيس التنفيذي للشبكة العربية للمسؤولية الاجتماعية للشركات، الحفل بكلمة سلطت خلالها الضوء على تأثير الجائزة على مدى السنوات السبعة عشر الماضية.
وأكدت أن الجائزة كانت محركاً حاسماً للتغيير في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا منذ إطلاقها، حيث عززت ممارسات التنمية المستدامة عبر مجموعة واسعة من القطاعات، موضحة النمو المستمر لبرنامج الجوائز، بينما دورة هذا العام تلقت 122 طلبًا عبر 16 فئة، تمثل 35 قطاعًا وتغطي عمليات في 10 دول عربية.
ولفتت إلى أن الجائزة تكرم جهود التنمية المستدامة في عدة فئات منها المؤسسات الكبيرة والمتوسطة والصغيرة، وكذلك مؤسسات القطاع العام بفئاتها الكبيرة والمتوسطة والصغيرة والشراكات.
وفي هذا العام، قدمت 31 جهة مشاركة تقارير الاستدامة مع طلباتها، مما يعكس الأهمية المتزايدة للشفافية والمساءلة في العمليات التجارية في العالم العربي.
وسلطت حبيبة المرعشي الضوء على الاتجاهات الرئيسية الناشئة عن دورة الجوائز لهذا العام، وكان أبرز التطورات هو التركيز المتزايد على الحد من الانبعاثات ونماذج الأعمال الدائرية.
وقالت: “إننا نشهد التزامًا متزايدًا بمعالجة تغير المناخ بشكل مباشر، بما في ذلك من خلال مبادرات الاقتصاد الدائري والحد من انبعاثات الكربون. »
وأضافت: «برزت الشراكات والتعاون كأحد المواضيع المهمة هذا العام، مع 36 ترشيحاً في هذه الفئة، مما يدل على أهمية العمل الجماعي في حل تحديات التنمية المعقدة والمستدامة.
والأهم من ذلك، أن دورة الجوائز 2024 شهدت إدراج قطاع التعليم لأول مرة، تقديراً للدور الحيوي الذي تلعبه المؤسسات التعليمية في تشكيل أجندة الاستدامة للأجيال القادمة.
وفازت بالجائزة في فئة الشركات الكبيرة: شركة أولماس للمياه المعدنية – المغرب، وفي فئة الشركات المتوسطة: شركة كانباك الشرق الأوسط، وفي فئة الشركات الصغيرة: شركة آي إس إس للنقل، وفي فئة الشركات الحكومية الكبيرة: كهرباء ومياه دبي. الهيئة، وفي فئة المؤسسات الحكومية المتوسطة مؤسسة محمد بن راشد للإسكان، وفي فئة المؤسسات الحكومية الصغيرة دائرة التنمية السياحية – عجمان.
بينما فاز في فئة الخدمات المالية بنك الائتمان الزراعي والتعاوني، وقطاع الطاقة لمصفاة أرامكو السعودية في ينبع، وقطاع الضيافة لفندق هوليداي إن – البرشاء، وقطاع الصحة بالتساوي بين الإمارات. مؤسسة الخدمات الصحية، وشركة أستر دي إم للرعاية الصحية، في فئة المؤسسات الجديدة، ومؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، في فئة المؤسسات الاجتماعية، في مؤسسة المجتمع السعودي جميل، وفي فئة قطاع البناء، في مجموعة إنوفو.
وفي قطاع السيارات فازت مؤسسة محمد ناصر الساير وأولاده، وفي فئة قطاع التعليم، فازت مدرسة الألفية، وفي فئة الشراكات والتعاون، فازت مؤسسة فلسطين للتنمية.
وهنأت حبيبة الفائزين، مشيرة إلى أن إنجازاتهم تجسد ما يمكن تحقيقه عندما يتم تبني الاستدامة كقيمة أساسية. وقالت: هذه المؤسسات لا تلبي معايير اليوم فحسب، بل إنها تضع معايير جديدة وتبين لنا جميعًا أن التجارة المستدامة ليست عادلة. ممكن، لكنه ضروري للانتقال إلى مستقبل مزدهر.
وأعربت الشبكة العربية للمسؤولية الاجتماعية للشركات عن خالص شكرها لرعاة المعرض على دعمهم، وكان الراعي البلاتيني شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات، والراعي الفضي شركة ماكدونالدز الإمارات، وشركة آراد للتطوير العقاري. الذين انضموا إلى الحدث هذا العام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى