أخبار العالم

«إنفستوبيا» في موناكو يستقطب 70 من أصحاب الثروات والمكاتب العائلية

أبوظبي: “الخليج”
شاركت وزارة الاستثمار الإماراتية بالتعاون مع شركة إنفستوبيا في تنظيم مؤتمر إنفستوبيا العالمي في موناكو. وقد جمع هذا الحدث الحصري المستثمرين والمديرين وكبار مسؤولي الاستثمار من المكاتب العائلية في موناكو وفرنسا الذين يحرصون على استكشاف المشهد الاستثماري الديناميكي في دولة الإمارات العربية المتحدة وفرصه المجزية.
ويأتي تنظيم مؤتمر “Inspia Global” في موناكو ضمن سلسلة فعاليات وحوارات “Inspia” في الأسواق الإقليمية والدولية، والتي شملت أسواقاً مهمة مثل نيويورك وجنيف ونيودلهي ومومباي وميلانو ولندن والقاهرة. . والرباط وهافانا.
وفد دولة الإمارات العربية المتحدة
وترأس وفد الدولة محمد عبدالرحمن الحاوي وكيل وزارة الاستثمار. بحضور عمر صوينة السويدي وكيل وزارة الصناعة والتقنيات المتقدمة وفهد سعيد الرقباني سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى فرنسا بالإضافة إلى مشاركة نخبة من كبار المسؤولين في المنظمات الاستثمارية الرئيسية على مستوى الدولة. وتضم مكتب دائرة الاقتصاد والسياحة في دبي والاستثمار في الشارقة، وهيئة المناطق الاقتصادية في رأس الخيمة، ووزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ووزارة المالية، وسوق أبوظبي العالمي، وشركة التميمي ومشاركوه؛ بالإضافة إلى مسؤولين تنفيذيين من القطاع الخاص الإماراتي. وجمع الحدث أكثر من 70 من أصحاب الثروات وممثلي المكاتب العائلية، مما يعكس الاهتمام المشترك بتعميق العلاقات الاستثمارية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وأوروبا.
السوق الأسرع نموا
وقال محمد عبد الرحمن الحاوي، وكيل وزارة الاستثمار، عن أهمية هذا الحدث: “تحتل دولة الإمارات العربية المتحدة مكانة استثنائية في قلب الاستثمار العالمي والتدفقات الاقتصادية، مما يوفر للمستثمرين وصولاً استثنائياً إلى بعض أسرع البلدان نمواً . الأسواق في جميع أنحاء العالم. وبفضل بنيتها التحتية القوية وسياساتها الصديقة للأعمال وموقعها الاستراتيجي المتميز، تعد البلاد بمثابة منصة انطلاق للشركات التي تسعى إلى التوسع إقليمياً وعالمياً. بالإضافة إلى ذلك، فإن دورها في تسهيل التجارة العالمية يحسن الفرص للشركات التي تتطلع إلى التوسع في هذه الأسواق. إن دعم الدولة للابتكار والاستدامة والتنوع الاقتصادي يجعلها مركزًا رئيسيًا لمختلف القطاعات، بما في ذلك التصنيع المتقدم والتكنولوجيا والطاقة المتجددة. يعكس حدث اليوم التزامنا بتكوين شراكات استراتيجية تدفع النمو المتبادل وتفتح آفاقًا جديدة للمستثمرين.
فرنسا شريك مهم
من جانبه، قال عمر صوينه السويدي، وكيل وزارة الصناعة والتقنيات المتقدمة: «تعتبر فرنسا شريكاً تجارياً واستثمارياً مهماً لدولة الإمارات، وتأسيس شركة «إنفستوبيا موناكو» يؤكد متانة العلاقات الاقتصادية بين البلدين». الدول الصديقة. كما يمثل محطة مهمة لاستعراض فرص الاستثمار في القطاعات الصناعية بالدولة ومكوناتها وتشريعاتها. وأضاف: «ما تتمتع به من تنافسية في هذا الصدد وتكوين شراكات دائمة مع مجتمعي الأعمال الفرنسي والأوروبي، بما يدعم نمو الاستثمارات المتبادلة بين الإمارات وأوروبا، وبما يعزز مكانة الدولة كدولة رائدة». وجهة عالمية للصناعات الكبرى والمستقبلية.
رؤية
وتعليقاً على المؤتمر، قال فهد سعيد الرقباني، سفير الإمارات لدى فرنسا: «على الرغم من المسافة الجغرافية بين البلدين، إلا أننا نتقاسم رؤية تتمثل في أن نكون مراكز استثمار عالمية تدعم الاستدامة والنمو المستقبلي. يمثل هذا التوافق أساس شراكتنا القوية بشكل متزايد.
إن الموقع الاستراتيجي الذي تتمتع به دولة الإمارات العربية المتحدة، والذي يربط بين شرق وغرب العالم، وبنيتها التحتية المتقدمة يسهل الوصول إلى مختلف الأسواق سريعة النمو في الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا. وكجزء من استراتيجية التنويع الاقتصادي الأوسع في البلاد، شهدت القطاعات الرئيسية مثل التكنولوجيا والطاقة المتجددة والخدمات اللوجستية والعقارات نموًا مستدامًا برقم مزدوج في السنوات الأخيرة.
الوضع الاستثماري
وصلت تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر إلى الإمارات إلى 30 مليار دولار عام 2023، بمعدل نمو يقارب 35% مقارنة بعام 2022، مما يؤكد بوضوح المكانة الاستثمارية التي تتمتع بها الدولة كوجهة جاذبة للمستثمرين العالميين الذين يدركون الفرص القيمة التي توفرها دولة الإمارات. اقتصاد مزدهر. كما تحتل الإمارات المركز الثاني عالمياً بعد الولايات المتحدة في عدد مشاريع الاستثمار الأجنبي المباشر الجديدة خلال عام 2023، حيث تم تسجيل 1323 مشروعاً جديداً، بمعدل نمو يقارب 33% مقارنة بعام 2022.
بيئة تنظيمية مستقرة
وتشكل بيئة الأعمال المواتية التي تتمتع بها دولة الإمارات، والتي احتلت المرتبة السابعة عالمياً في تقرير التنافسية العالمية 2024 الصادر عن مركز التنافسية العالمية التابع للمعهد الدولي للتنمية الإدارية، فضلاً عن بنيتها التحتية المتطورة، نقطة انطلاق مثالية للشركات التي تبحث عن للتوسع ليس فقط في دولة الإمارات العربية المتحدة، ولكن أيضًا في المناطق المجاورة ذات النمو المرتفع. ويستفيد المستثمرون أيضاً من البيئة التنظيمية المستقرة التي تتمتع بها الدولة، والحماية القوية للملكية الفكرية، والنهج التدريجي للإصلاح الاقتصادي، مما يجعل دولة الإمارات شريكاً طبيعياً للراغبين في الاستفادة من الفرص التي توفرها اقتصاديات المستقبل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى