ماكرون: وقف تصدير السلاح السبيل الوحيد لوأد الصراع في غزة ولبنان

“الخليج” – التتابعات
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الجمعة، أن السبيل الوحيد لإنهاء الصراع الدائر بين إسرائيل وحماس وحزب الله في غزة ولبنان هو وقف تصدير الأسلحة المستخدمة في تلك الحرب.
واعتبر ماكرون أن “الاستهداف المتعمد من قبل القوات الإسرائيلية” لأعضاء قوة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان “غير مقبول على الإطلاق”، محذرا من أن فرنسا “لن تقبل” إطلاق النار مرة أخرى على جنود الأمم المتحدة.
وقال الرئيس الفرنسي أمام قمة في قبرص لدول الاتحاد الأوروبي المطلة على البحر الأبيض المتوسط: “ندين هذا الأمر ولن نقبله ولن نقبل أن يتكرر مرة أخرى”، موجها “شكرنا” للدول المشاركة على إعرابها عن موقفها. شكرًا. “موقف واضح للغاية من جانبنا في هذا الشأن.”
مع اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول، تصاعدت حدة التوتر على الحدود الإسرائيلية اللبنانية مع تبادل إطلاق النار والتفجيرات بشكل شبه يومي بين حزب الله وإسرائيل.
وقال رئيس بعثات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة حول العالم، جان بيير لاكروا، في 6 آب/أغسطس، إن وجود اليونيفيل على الحدود الإسرائيلية اللبنانية اليوم “أكثر أهمية من أي وقت مضى… إنها قناة الاتصال الوحيدة”. بين الطرفين الإسرائيلي واللبناني بكل مكوناتهما، بما في ذلك حزب الله.
ودعت القوة مراراً وتكراراً إلى وقف إطلاق النار، خاصة منذ اشتداد التصعيد بين حزب الله وإسرائيل في 23 سبتمبر/أيلول الماضي.
وأعلنت إسرائيل إطلاق عملية برية “محدودة” في لبنان، فيما يقول حزب الله إنه يواصل صد محاولات التسلل في جنوب البلاد.
أعلنت قوات اليونيفيل الجمعة أن اثنين من جنودها أصيبا بجروح في انفجارين قرب نقطة تفتيش حدودية، للمرة الثانية خلال يومين، محذرة من أن قواتها تواجه “خطرا جسيما”.
واتهمت، الخميس، الجيش الإسرائيلي بإطلاق النار على مواقع ومعدات تابعة له في جنوب لبنان، ما أدى إلى إصابة جنديين إندونيسيين. وحذرت اليونيفيل من أن “هذه الحوادث تضع قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة العاملة في جنوب لبنان… في خطر شديد للغاية”. “”.