«الأمن السيبراني»: فتاة 12 عاماً تعرضت لحملة تنمر قاسية غيرت مجرى حياتها

أبوظبي: عماد الدين خليل
كشفت ذراع الأمن السيبراني لحكومة الإمارات، عن تعرض فتاة تبلغ من العمر 12 عاماً لحملة قاسية من التنمر الإلكتروني غيرت مجرى حياتها، محذرة من خطورة تأثير التنمر الإلكتروني على الأطفال، محددة 5 خطوات لحماية الأطفال من حملات التنمر .
واطلع المجلس على قصة واقعية في دولة الإمارات حول تأثير التنمر الإلكتروني، أفاد فيها أن سارة البالغة من العمر 12 عاماً مرت بتجربة صعبة غيرت مجرى حياتها حيث كانت ضحية التنمر الإلكتروني على مختلف المنصات . .
وأضاف أن الفتاة تعرضت لرسائل نصية ضارة ومنشورات مسيئة على مواقع التواصل الاجتماعي وصور معدلة تم تداولها في مجموعات الدردشة، مؤكدا أن التنمر الإلكتروني يمكن أن يترك آثارا نفسية عميقة وآثارا طويلة المدى.
وحددت «السلامة السيبرانية» 5 خطوات للآباء لحماية أبنائهم من حملات التنمر الإلكتروني، وهي: «تشجيع المحادثة المفتوحة حول التجارب التي يتعرضون لها على الإنترنت، والبقاء على علم بأنشطة طفلك عبر الإنترنت، ووضع ضوابط صحية للتجارب التي يتعرضون لها على الإنترنت». استخدام الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي، والإبلاغ عن حالات التنمر وحظرها فورًا، وتقديم الدعم النفسي عند الحاجة.
وشدد على أن التنمر الإلكتروني يشكل تهديدا خطيرا يمكن أن يؤثر على أي طفل، الأمر الذي يتطلب من الجميع أخذ زمام المبادرة لحماية أحبائهم وأبنائهم، داعيا أولياء الأمور إلى أن يكونوا على اتصال دائم بالحياة الرقمية لأبنائهم، لتوضيح ذلك حدود استخدام الإنترنت وعدم التردد في طلب المساعدة عند الحاجة لحماية أطفالنا. واحدة من الآثار المدمرة للتنمر عبر الإنترنت.