أخبار العالم

مزارعون: المركز الزراعي الوطني سيزيد النمو في منتجاتنا العضوية

رأس الخيمة: حصة سيف
أكد المزارعون أن إطلاق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، مبادرة “ازرع الإمارات” ستزيد الحراك المجتمعي نحو الزراعة وستساهم في التخضير. أرض الوطن، موضحا أن تربتها جيدة وخصبة وتنتج بقدر ما تعتني بها دون مطالب باهظة، خاصة إذا استخدمت الأساليب الحديثة.
وأشاروا إلى أن المبادرة تسلط الضوء على المبادرات الفردية القائمة وتسعى إلى زيادة عددها لإنجاحها، كما ستعمل على زيادة نسبة مشاركة الإنتاج الوطني المحلي في المطاعم والفنادق، خاصة وأنها وضعت أيديها على ما يحتاجه المزارعون. انطلاقاً من فرضية أن المشاركة في الزراعة ستعزز الهوية الوطنية من خلال تخضير الإمارات تنفيذاً لوصية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، إرساء ثقافة المشاركة المجتمعية ككل.

صورة

وقال سعيد الحنطوبي، صاحب حضانة نشوان: «نشكر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على إطلاق مبادرة تشجيع الشباب والأجيال على استكمال مسيرة آبائهم وأجدادهم بزراعة الأرض والمشاركة في التخضير». . أراضي البلاد.
وأضاف: “أرضنا خصبة ووفيرة بما ينبت هناك، وهذا ما شجعني على مواصلة رحلة والدي الزراعية، وقمت بزراعة الموز واللوز والفيفا والرمان والجوافة والليمون والحمص الذي أنتجه. وأبيع بكميات جيدة. لدي 50 شجرة لوز و200 موز من سبعة أنواع، وقمت بتطوير أساليب الزراعة مثل الري الحديث.
وشدد الحنتوبي على أهمية التخصص الزراعي في كل منطقة، وأضاف: “تتمتع الأراضي الزراعية من الفجيرة إلى كلباء بتربة مناسبة لإنتاج الحمضيات، والاستفادة منها لتحقيق الأمن الغذائي دون دفيئات. زراعة المنتجات في الهواء الطلق، في الهواء الطلق، بسبب الرطوبة العالية والزراعة الناجحة.
وقال سعيد خماس من منطقة شعم في رأس الخيمة: بدأت الزراعة عام 2002 والتزمت بزراعتها منذ بداية تأسيسها لإنتاج وبيع المحاصيل بالطرق الحديثة، وذلك بفضل مبادرة سموه. سمو الشيخ محمد . بن راشد آل مكتوم مبادرة طيبة تشجع الأبناء والأجيال على المساهمة في الزراعة في أي مكان، سواء على أرض زراعية أو مزرعة عائلية، تنفيذاً لوصية الشيخ زايد رحمه الله. إن الاهتمام بالزراعة والمزارعين من شأنه تعزيز الهوية الوطنية وترسيخ ثقافة الاهتمام بالزراعة.
وأضاف: «تم زراعة الموز والنخيل واللوز والتوت والشيكو والسدر والمانجو وأعشاب الغنم في المزرعة، وكلها منتجة، ولكل موسم ثماره»، مؤكداً أن أرض الإمارات فهي خصبة وجيدة وتنتج حسب مقدار الرعاية المقدمة لها.
من جهته، قال حسن محمد لحمودي: «بدأت عام 2020 بتعديل المزرعة في منطقة وادي شعم التي لم يكن بها سوى نحو 70 نخلة وعدداً من أشجار التين. بعد ذلك تم تخصيص المزرعة للتين والآن أصبح بها. 60 شجرة، وقمت بزيادة المحاصيل الموسمية مثل الطماطم والخضروات الورقية والبطاطس. » وعندي 90 شجرة موز والإنتاج شبه سنوي لجميع المحاصيل.
وأضاف: “إن متعة الإنتاج محلياً والنمو بأيدينا لا تقدر بثمن. يمكننا أن نتناولها براحة بال تامة، بعيداً عن المنتجات التي تحتوي على المبيدات الحشرية والمواد الحافظة. أتمنى أن يشارك الجميع في الزراعة، لأنها ثقافة. ويتطلب وعيا مجتمعيا.
في حين أكد محمد المرزوقي صاحب مزرعة عضوية في منطقة المثلوثة برأس الخيمة، أن كل مبادرة يطلقها القادة الحكماء هي مبادرة غير مسبوقة وذات رؤية، ولا تقتصر على فترة محددة، وأن الحملة الوطنية «ازرع الإمارات»، وتحديداً أهدافها من خلال المركز الوطني للزراعة، ستؤدي إلى زيادة نسبة المزارع العضوية ونسبة إنتاجنا العضوي في المطاعم والفنادق، موضحاً أن الزراعة العضوية تحتاج إلى شيئين أساسيين، الماء والسوق.
وأوضح أن المياه العذبة مهمة جداً للزراعة، فضلاً عن وجود منافذ لبيع الإنتاج العضوي المحلي. ووفقا لخبرته التي تمتد لأكثر من عشرين عاما، فإن الزراعة العضوية لا تحتاج إلى أي شيء آخر غير المياه العذبة لتستمر بنجاح. ومن ثم يحتاج الإنتاج إلى سوق ومنافذ لبيعه، مضيفاً: “التركيز على الزراعة. إن تأييد قادتنا الحكماء يزيد من إنتاجنا ويزيد من رغبتنا في السعي المستمر لتحقيق الأفضل. »

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى