أخبار العالم

مطالبات بالتوازن بين مخاوف الاختراق الإلكتروني والابتكار

الشارقة: “الخليج”
جلسة بعنوان “هل بياناتك آمنة؟” » سلط الضوء على أهمية الأمن السيبراني في مواجهة وفرة البيانات وضرورة وجود أنظمة وتشريعات معمول بها في هذه المجالات، فضلا عن إيجاد التوازن بين المخاوف من القرصنة والحد من الابتكار في عالم البيانات. فعاليات اليوم الثاني والأخير للمنتدى الإقليمي للبيانات وتنمية المجتمع بالشارقة.
حضرها عبدالله غريب القمزي مدير عام مركز أبوظبي للإحصاء، وعامر شرف المدير التنفيذي لقطاع أنظمة وخدمات الأمن السيبراني في مركز دبي للأمن السيبراني، والدكتورة عائشة بن بشر الخبيرة الدولية. في التحول الرقمي والقائد الاستراتيجي في مبادرات المدن الذكية، وعثمان سلطان رئيس مجلس إدارة “فكرة تك” والرئيس المؤسس لمجموعة من شركات الاتصالات مثل “دو” و”فيرجن موبايل” و”موبينيل”. “، ومديرتها الإعلامية شروق أحمد لشكري.
وقال عبد الله القمزي: «لقد حدث تحول من تعداد واحد كل عشر سنوات إلى أربعين تعداداً كل عشر سنوات، وقد ساعد التحول الرقمي الشامل في دفع نمذجة البيانات النوعية، مما قلل من استخدام المسوحات الميدانية ورفع مستوى السرية. كما تم تنظيم مواثيق العمل الداخلي وتعديل المخالفات. التسريب الفردي، ليكون أكثر صرامة.
بدوره، استعرض عامر شرف تجربة حكومة دبي في مجال البيانات وسياساتها المبكرة في مجال الأمن السيبراني، مشيراً إلى أن مركز دبي للأمن السيبراني أنشئ لمواكبة تحديات الأمن السيبراني وتنظيم هذه العملية من خلال أفضل ممارسات حماية البيانات. وتحديات الأمن السيبراني العالمية.
من جانبها، دعت الدكتورة عائشة بن بشر إلى الابتكار وتمهيد الطريق للمواهب في مجال الأمن السيبراني، من خلال المسابقات والتحديات لتحديد نقاط الضعف وتطوير أنظمة الحماية.
بدوره، قال عثمان سلطان: «إن الموجة الواسعة من مصفوفة البيانات لا يمكن إيقافها، وشركات الاتصالات من أوائل المؤسسات التي أدارت هذه البنية التحتية الرقمية والبيانات الضخمة، ونعلم أنها لا يمكن أن تكون غير ثابتة بل تتطور باستمرار. .
وأضاف: «يعتمد هذا التطور على ثلاث حقائق رئيسية: انتشار أجهزة الاستشعار في كل مكان وزيادة ربط كل شيء عبر أجيال متتالية من الاتصالات؛ بالإضافة إلى التحول نحو الذكاء الاصطناعي الذي ينتج بيانات جديدة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى