أخبار العالم

«الإقليمي للبيانات» يعلن عن دورته المقبلة مايو 2026

الشارقة: “الخليج”
اختتمت أعمال المنتدى الإقليمي للبيانات وتنمية المجتمع دورته الأولى اليوم الخميس بحضور ومشاركة 5748 من صناع القرار من القطاعين العام والخاص وخبراء اقتصاديين وعالم الأعمال ومراكز ومؤسسات إحصائية إقليمية وعالمية بيانات. وذلك من خلال أكثر من 60 فعالية متنوعة وأكثر من 100 متحدث من أبرز خبراء البيانات والأكاديميين والمسؤولين الحكوميين من القطاعات الاقتصادية والتنموية حول العالم.
وأعلن الشيخ محمد بن حميد القاسمي رئيس دائرة الإحصاء وتنمية المجتمع أنه بعد النجاح الكبير الذي حققته الجلسة الافتتاحية للمنتدى، تقرر تنظيم الدورة الثانية في مايو 2026، بهدف تعزيز التعاون. بين الباحثين وصناع القرار ورواد الأعمال من المنطقة والعالم، وإقامة شراكات استراتيجية تساهم في تطوير حلول مبتكرة للتحديات التي تواجهها المجتمعات.
تنوع المشاركين
وأكد الشيخ محمد بن حميد القاسمي أن الدورة الأولى للمنتدى والتي تعتبر الأولى من نوعها في المنطقة شهدت مشاركة كبيرة من حيث عدد المشاركين وتنوع المشاركين ومستوى التفاعل مع القضايا المطروحة خلال المؤتمر. مشيراً إلى أن المنتدى خطى خطوة نوعية نحو مصلحة المؤسسات والمنظمات. وقد سلط كل من القطاعين العام والخاص الضوء على أهمية البيانات لدعم النمو وتحقيق التنمية.
وقال رئيس دائرة الإحصاءات والتنمية المجتمعية: «شكل المنتدى منصة حوارية شاملة استعرضت تجارب عالمية ملهمة في قطاعات استراتيجية، وتعزيز دور البيانات في إلهام صناع القرار، والدفع نحو إطلاق مشاريع مبتكرة تدعم البيانات». بنية تحتية. ومع تنوع تجارب المشاركين ومناطقهم الجغرافية، قدم المنتدى رؤية مستقبلية واعدة نحو حلول مبتكرة تشكل المرحلة المقبلة.
مناقشات متعمقة
وشهد المنتدى مناقشات معمقة حول دور البيانات في مختلف جوانب الحياة، بدءاً بالأمن الغذائي وانتهاءً بأمن البيانات نفسها. وناقش المشاركون قضايا حيوية مثل استخدام البيانات لتحسين مستويات معيشة المجتمعات والتنبؤ بالاحتياجات المجتمعية. أسواق العمل المستقبلية وتعزيز دور المؤسسات الأكاديمية في البحث والتطوير. وسلطوا الضوء على أهمية البيانات لدعم البنية التحتية وتحسين الخدمات المقدمة لكبار السن.
وتناولت مداولات المنتدى مجموعة واسعة من القضايا، مثل الاستفادة من البيانات في حالات الطوارئ والأزمات الإنسانية، وأهمية تعزيز أمن البيانات وحماية الخصوصية، بالإضافة إلى مناقشة دور البيانات في إطلاق أسواق العمل المستقبلية وتعزيز البنية التحتية للدولة. .
تحسين الخدمات
وسلط المنتدى الضوء على أهمية البيانات لدعم القرارات وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين. كما ناقش الخبراء المشاركون دور البيانات في تمكين الشباب وتعزيز الابتكار والتنمية الحيوية والموضوعات الاقتصادية والمجتمعية.
وانعقدت الجلسة الافتتاحية للمنتدى في مركز الجواهر للفعاليات والمؤتمرات يومي 9 و10 تشرين الأول/أكتوبر، بالتعاون مع اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا)، المركز الإحصائي لمجلس التعاون للدول العربية. . الخليجية، بالإضافة إلى عدد من المنظمات والمؤسسات الاتحادية والإقليمية والدولية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى