أخبار العالم

«التوطين» تعرض نموذج محاكاة لسوق العمل في «جيتكس»

دبي: “الخليج”
تستعرض وزارة الموارد البشرية والتوطين مجموعة من المبادرات الكبرى للتحول الرقمي في خدماتها، وذلك خلال مشاركتها في معرض جيتكس 2024 التكنولوجي الذي يفتتح في مركز دبي التجاري العالمي خلال الفترة من 14 إلى 18 أكتوبر.
وتعكس مشاركة الوزارة الواسعة ضمن منصة الحكومة الاتحادية في المعرض تجربتها في تبني الحلول الرقمية والاستفادة من نتائج الذكاء الاصطناعي بما يدعم توجهاتها نحو القضاء على البيروقراطية، وبالتالي تطوير خدماتها، وتحسين تجربة المتعاملين، والمساهمة في تعزيز جهود الريادة للدولة وتنافسيتها في الخدمات الحكومية، وترسيخ مكانتها في طليعة الاقتصاد الرقمي العالمي.
وتعرض الوزارة من خلال شاشاتها التفاعلية الخدمات المقدمة من خلال تطبيقها الذكي، الذي يتيح للمنشآت والعاملين والعمال المساعدين تنفيذ جميع المعاملات ضمن متطلبات الأمن والموثوقية والسرية، بكل سهولة ويسر، ويحافظ على استباقية أصحاب العمل. إعلامهم بحالة منشآتهم والعاملين بها، مما يضمن عدم تعرضهم لغرامات أو مخالفات، بالإضافة إلى السماح للعمال بمعرفة حقوقهم وواجباتهم، والتواصل المباشر مع الوزارة وغيرها من الخدمات.
الوزارة تعرض خلال مشاركتها في جيتكس “نموذج محاكاة سوق العمل” وهي منصة إلكترونية تتيح لمحللي البيانات وموظفي الوزارة المتخصصين التفاعل معها بطريقة مماثلة في ChatGPT، لاختبار وصياغة سياسات سوق العمل . وقياس التأثيرات المتوقعة على سوق العمل باستخدام التكنولوجيا. مما يحقق ميزة نوعية وقيمة مضافة للاقتصاديين وصانعي السياسات، لتحليل سوق العمل في مختلف السيناريوهات والظروف، وتقدير تأثير تغيرات السياسات واتجاهاتها على العمل. نتائج السوق مثل التوظيف والأجور والمشاركة في سوق العمل.
ومن المبادرات الرائدة التي قدمتها الوزارة “مشروع الذكاء الاصطناعي في نظام توزيع الحصص” (تصريح استقدام العمالة للمؤسسات)، وهو نظام اتخاذ قرار مدعم بالذكاء الاصطناعي لتحسين عملية تخصيص الحصص، والذي يتضمن المراجعة اليدوية من قبل اللجنة لكل طلب حصص وتقييم وثائق وبيانات الشركة، بالإضافة إلى المتطلبات الأخرى قبل اتخاذ القرارات.
ويساعد المشروع المذكور على تسريع القرارات الروتينية والحد من البيروقراطية، وذلك تماشيا مع التزام الوزارة بالاستفادة من التكنولوجيا لتحقيق التميز التشغيلي واتخاذ القرارات المبنية على البيانات، ومعالجة التحديات المحتملة مثل ضيق الوقت والأخطاء البشرية وانخفاض كفاءة الاستخدام. بيانات.
ويمكن للجمهور الاطلاع على “مشروع الاعتماد الآلي” ضمن منصة الوزارة على منصة الحكومة الاتحادية، وهي تقنية برمجية تحويلية تعمل على أتمتة المهام الروتينية من خلال محاكاة الإجراءات البشرية في الأنظمة الرقمية. إنه بمثابة جسر بين الإبداع البشري ودقة الآلة. مما يعمل على تحسين الكفاءة التشغيلية والدقة وقابلية التوسع حيث تضمن التكنولوجيا صحة وصحة المستندات المقدمة للحصول على الخدمات بطريقة آلية.
كما تتيح منصة الوزارة الاطلاع على “مشروع التصديق الإلكتروني” الذي يتيح لأصحاب العمل الاستفادة من كافة خدمات الوزارة، والتحرر من بطاقة التوقيع الإلكتروني التقليدية، وذلك من خلال تفويض أحد موظفي منشآت صاحب العمل بالتقديم والتوقيع المعاملات. كما تتميز الوظيفة بإرسال إشعارات فورية لصاحب العمل بكل إجراء يتعلق بمنشآته.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى