أخبار العالم

بايدن ونتنياهو يبحثان خطط الرد على الهجوم الإيراني

أجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اتصالا هاتفيا مرتقبا مع الرئيس الأميركي جو بايدن الأربعاء، ناقشا خلاله خطط الرد الإسرائيلية على الهجوم الصاروخي الإيراني الأسبوع الماضي، فيما أعلنت إيران رفضها “اتهامات” مسؤول أمني بريطاني ضده. .
وقال مسؤولون إسرائيليون: إن بايدن تحدث مع نتنياهو، أمس الأربعاء، في مكالمة هاتفية ناقش خلالها، من بين أمور أخرى، الخطط الإسرائيلية لشن ضربة انتقامية ضد إيران. وانضمت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس إلى بايدن في مكالمته الهاتفية التي استمرت 50 دقيقة مع نتنياهو.
وكان الرئيس الأميركي قد انتقد علناً بعض القرارات التي اتخذها نتنياهو، لكنه لم يتمكن قط من إثارة مسألة وقف توريد الأسلحة الأميركية إلى إسرائيل. ونشرت وسائل إعلام أميركية، أمس الثلاثاء، مقتطفات من كتاب سيصدر قريباً للصحفي المخضرم بوب وودوارد، زعم أن بايدن وصف فيه نتنياهو بأنه “كاذب” “لا يهتم إلا بالبقاء” في السلطة.
وفي هذا الصدد، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت: إن الرد على إيران بعد هجومها الصاروخي سيكون “قاتلا ودقيقا ومفاجئا”. وأضاف جالانت في مقطع فيديو نشرته وسائل إعلام إسرائيلية: “من يهاجمنا سيتأذى وسيدفع الثمن. »سيكون هجومنا مميتًا ودقيقًا وقبل كل شيء مميتًا. لن يفهموا ما حدث وكيف حدث. وسوف يرون النتائج.
من جهة أخرى، أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، أمس الأربعاء: أن طهران ترفض «الاتهامات» التي وجهها لها مسؤول أمني بريطاني. ويأتي ذلك بعد يوم من إعلان رئيس جهاز المخابرات الداخلية البريطاني (MI5) أن لندن أحبطت 20 خطة مدعومة من إيران كان من الممكن أن تؤدي إلى وفيات في بريطانيا منذ يناير 2022.
وفي خطاب واسع النطاق أمس الثلاثاء حول التهديدات الحالية، اتهم كين ماكالوم، رئيس الاستخبارات الداخلية، إيران بالوقوف وراء “مؤامرة تلو الأخرى” على الأراضي البريطانية. وقال مكالوم: إن “عدد التحقيقات في التهديدات الموجهة إلى بريطانيا ارتفع بنسبة 48% العام الماضي، إذ استخدمت روسيا وإيران مجرمين وتجار مخدرات وعملاء للقيام بـ”أعمال قذرة”، على حد تعبيره.
ورفض المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ما وصفها في بيان بالاتهامات المتكررة على مدى العامين الماضيين للمسؤول الأمني ​​البريطاني، دون أن يذكره بالاسم.
واتهم بقائي في البيان بريطانيا بإيواء جماعات وصفها بـ”الإرهابية” تروج للعنف بشكل منهجي من خلال استغلال مفهوم حرية التعبير، ودعا لندن إلى “إعادة النظر في سياساتها غير البناءة تجاه الشعب الإيراني ومنطقة غرب آسيا”.
(وكالات)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى