«زايد الإنسانية» توزع 50 ألف «حقيبة شتوية» في 19 دولة

أبوظبي: ميثاء العنسي
أعلنت مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية عن استكمال استعداداتها لإرسال شحنات من الحقائب الشتوية إلى 19 دولة مستفيدة حول العالم، وذلك ضمن مبادرة «إرث زايد الإنساني» التي أعلنتها القيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة، والتي تهدف إلى تعزيز التعاون العالمي. التنمية في مختلف المجالات وتركز على دعم المجتمعات ذات الدخل المنخفض في جميع أنحاء العالم.
شاركت، أمس الأربعاء، فرق من المتطوعين إلى جانب موظفي مؤسسة زايد الإنسانية، في تغليف الطرود الأخيرة قبل عملية شحن الحقائب إلى الدول المستفيدة، في مقر المبنى الرئيسي لشركة أدنوك في أبوظبي.
وضاعفت المؤسسة عدد المستفيدين من مبادرة الحقائب الشتوية هذا العام، ليصل إجمالي عدد الحقائب إلى 50 ألف حقيبة، مقارنة بـ 20 ألف حقيبة شتوية الشتاء الماضي، مما يزيد عدد المستفيدين من المساعدات الإنسانية ويساعد في التخفيف من معاناتهم. ومساعدتهم على مواجهة تداعيات وتأثيرات موجات البرد المتوقعة خلال الأشهر المقبلة.
وتضمنت الحقيبة الشتوية لهذا العام مستلزمات الشتاء من بطانيات وملابس ثقيلة (جاكيتات) وأطقم ملابس شتوية تقي من البرد والجوارب والقفازات والقبعات وغيرها من الاحتياجات التي تساعد في حماية الأشخاص المتضررين من درجات الحرارة المنخفضة والبرد الشديد. والحد من انتشار أمراض الشتاء وخاصة بين الأطفال.
وأكد الدكتور محمد عتيق الفلاحي مدير عام مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، أن «حقيبة الشتاء» تأتي ضمن مبادرة «إرث زايد الإنساني» التي أطلقتها قيادتنا الرشيدة مؤخراً، وتركز على دعم ذوي الدخل المحدود. والمجتمعات ذات الدخل المتوسط ​​بما يعزز قيم التكافل المجتمعي والتراحم الإنساني، وهي القيم التي تبناها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وتشكل ركيزة مهمة. لتطور المجتمعات وتقدمها.
وأضاف أنه بمضاعفة أعداد المستفيدين من مبادرة الحقيبة الشتوية للعام الحالي، فإن المؤسسة تخطو خطوات كبيرة نحو آفاق أوسع من التوسع الجغرافي والانتشار الكمي والنوعي للمشاريع والبرامج الموجهة للفئات والشرائح التي ترعاها، في بطريقة تلبي احتياجات شرائح واسعة من المجتمع من خلال تسخير الموارد لصالح الإنسانية ومساعدة المحتاجين وتحسين نوعية حياتهم.