أخبار العالم

تعاون بين «البلديات والنقل» و«الاتحاد للطيران»

كشفت الاتحاد للطيران عن إعادة إطلاق برنامج الطيارين المتدربين لعام 2024، والذي يستهدف المواطنين الإماراتيين الطموحين الذين يتطلعون لبدء مهنة في قطاع الطيران.
ويعزز البرنامج، الذي فتح أبوابه أمام المرشحين الجدد، التزام الاتحاد للطيران باستقطاب وتدريب الموظفين الإماراتيين، مع توفير المواهب الإماراتية لتعزيز مستقبل قطاع الطيران في دولة الإمارات.
وقالت الناقلة، في بيان لها، إنها احتفلت مؤخرًا بتخريج 70 طيارًا متدربًا أتموا بنجاح برنامج الطيارين المتدربين الذي تقدمه الاتحاد للطيران.
وفي تطور موازٍ، أعلنت الناقلة أنها وقعت مذكرة تفاهم مع دائرة البلديات والنقل في أبوظبي للتعاون في تطوير مبادرة استراتيجية تهدف إلى تطوير المهارات الوطنية في قطاع الطيران في الإمارة.
وقال محمد علي الشرفا، من خلال منصبه كرئيس مجلس إدارة الاتحاد للطيران ووزارة البلديات والنقل: كل من خريجي الاتحاد للطيران لديه قصة شخصية من العمل الجاد والتفاني والشغف بالطيران، ومع ذلك كما أنهم يلعبون دوراً لا يقدر بثمن في تحقيق والدنا المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي كان يحلم بربط أبوظبي بالعالم ونقل العالم إلينا، وكطيارين للاتحاد للطيران والإماراتيين. وهم في الطليعة لتحقيق هذا الحلم، ويلعبون دورًا رئيسيًا في تشكيل قصة نجاح أبوظبي.
تنمية المهارات
وتهدف الشراكة الاستراتيجية، التي وقعها عبدالله المرزوقي، مدير عام مركز النقل المتكامل بوزارة البلديات والنقل، والدكتورة نادية بستكي، مدير إدارة الموارد البشرية والشؤون المؤسسية بالاتحاد للطيران، إلى تطوير المهارات المحلية وتحسين خدمة العملاء. . من خلال تعزيز التعاون وتبادل المعلومات، والتأكيد على التزام الجانبين بدعم مكانة أبوظبي كمركز رائد للتميز في قطاع الطيران، كما تحدد الاتفاقية نطاق التعاون، بما في ذلك مبادرات جذب وتدريب وتطوير دولة الإمارات العربية المتحدة. . المواهب.
خطط النمو الطموحة
وسلط أنتونو ألدو نيفيس، الرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران، الضوء على أهمية برنامج الطيارين المتدربين في خطط النمو الطموحة للاتحاد للطيران، وقال: “يعد برنامج تدريب الطيارين المتدربين أمرًا بالغ الأهمية لضمان أن يكون الإماراتيون في طليعة طموحاتنا وخطط النمو لدينا. . بحلول عام 2030، نخطط لمضاعفة حجم شبكتنا وأسطولنا وزيادة عدد الركاب ثلاث مرات. ولتحقيق ذلك، نحتاج إلى مجموعة من المواهب المحلية، ويشرفنا أن ندعم رحلة الإماراتيين الطموحين الذين يتطلعون إلى بناء حياتهم المهنية من خلالها. الناقل الوطني للبلاد.
وقال البستكي: «يسعدنا إعادة إطلاق برنامج الطيارين المتدربين لمواطني دولة الإمارات العربية المتحدة لإتاحة الفرصة للمواطنين الطموحين للعمل في الناقلة الوطنية لبلادهم، مشيراً إلى الاستثمار في توظيف الطيارين الإماراتيين لتعزيز إمكانات المواهب الوطنية. وأكدت أن الاتحاد للطيران، من خلال تمكين الطيارين الإماراتيين، لا تعمل على تعزيز صناعة الطيران فحسب، بل تعمل أيضًا على ترسيخ إرث من التميز تفتخر به الدولة.
وتعزز مذكرة التفاهم الموقعة بين الاتحاد للطيران ودائرة البلديات والنقل، ممثلة بمركز النقل المتكامل “مواصلات أبوظبي”، الجهود المتواصلة لتمكين أجيال المستقبل.
وأكد عبدالله المرزوقي مدير عام مركز النقل المتكامل أن هذه الشراكة تفتح آفاقاً واسعة لتنمية المهارات الوطنية في مجال الطيران، بما يتماشى مع الطموحات الكبيرة التي نسعى لتحقيقها في إمارة أبوظبي. (انفجار)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى