أخبار العالم

حمدان بن محمد ورئيس الوزراء الكويتي يبحثان التعاون الثنائي في شتى المجالات

الكويت – وام
تحدث سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، اليوم الثلاثاء، مع سمو الشيخ أحمد عبدالله الأحمد الصباح رئيس مجلس وزراء دولة الكويت الشقيقة. وسبل تعزيز التعاون الثنائي في العديد من المجالات الحيوية في إطار الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، ومتطلبات تعزيز هذا التعاون، بما يخدم جهود التنمية الشاملة في البلدين.
وأعرب الجانبان خلال اللقاء عن اعتزازهما بالمستوى الرفيع الذي وصلت إليه العلاقات الأخوية والشراكة الاستراتيجية بين البلدين الشقيقين، وما تشهدهما من تطور نموذجي في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية، مع التأكيد على أهمية الزيارات المتبادلة. ومن خلال دعم علاقات التعاون ودفعها نحو آفاق مستقبلية واعدة وإعطائها زخماً مستداماً، فإننا نسير نحو ما يحقق مصالح البلدين.
وأكد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، خلال اللقاء الذي جاء في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها سموه إلى دولة الكويت على رأس وفد رسمي رفيع المستوى، أن البلدين يتقاسمان رؤية طموحة. للمستقبل مما يؤكد وجود مساحة واسعة لاكتشاف المزيد من فرص التعاون بين الجانبين لتحقيق الأهداف الاستراتيجية التي يسعى كل منهما لتحقيقها في مختلف مسارات التنمية الشاملة.
وقال سموه إن تبني دولة الكويت نهجا تنمويا طموحا تجسده «رؤية الكويت 2035» يعكس مدى انفتاحها على المستقبل ورغبتها في الاستفادة من الفرص التي سيجلبها، مؤكدا سموه أن الولايات المتحدة الإمارات العربية المتحدة تسير في اتجاه المستقبل. ونفس الاتجاه في الخطط والاستراتيجيات التي تركز على اقتصاد المعرفة والذي أساسه الاستثمار في الإنسان وهدفه تمكينه من تحقيق مستقبل أفضل.
واتفق الجانبان على أهمية رفع مستوى التنسيق الثنائي بما يمهد لمزيد من التعاون من خلال تسريع وتيرة تبادل الخبرات والأفكار والرؤى التي من شأنها دعم مسار العلاقات بين الإمارات والكويت وتسهم في تعزيزها. تحقيق العلاقات الثنائية. ومزيداً من التقدم والازدهار والتقدم للبلدين والشعبين الشقيقين.
وبحث اللقاء فرص توسيع دائرة التعاون الإماراتي الكويتي في العديد من المجالات، في ظل إيمان البلدين بأهمية تطوير التعاون والعمل على تفعيل جوانبه المختلفة.
وتشهد العلاقات الاقتصادية الإماراتية الكويتية نموا تتجلى خصائصه في النتائج التي أظهرت ارتفاعا ملحوظا في أسعار الصرف التجاري وأعداد المسافرين بين البلدين وكذلك في مجال الاستثمار والقطاع المالي. وقطاعات البنوك والتأمين وتكنولوجيا المعلومات والاستثمار العقاري، في وقت تحتل الإمارات المركز الثالث بين أهم الدول كمصدر للتدفقات الاستثمارية الأجنبية المباشرة إلى الكويت الشقيقة.
كما تشهد أسعار التبادل السياحي وأعداد المسافرين سواء لأسباب تجارية أو لقضاء الإجازة والترفيه ارتفاعا مستمرا، إذ تربط بين الجانبين نحو 131 رحلة أسبوعية، مما يدعم العلاقات التجارية والسياحية والاجتماعية، وبالتالي تعزيز العلاقات الثنائية. العلاقات بشكل عام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى