«وول ستريت» تترقب بعد تسجيل داو جونز أكبر انخفاض يومي في 21 جلسة
لم تتغير العقود الآجلة للأسهم إلا قليلاً بعد يوم خاسر في وول ستريت حيث أثر ارتفاع أسعار النفط وعوائد السندات على الأسواق.
وفي صباح يوم الثلاثاء، خسرت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز الصناعي 38 نقطة، أو 0.09. كما انخفضت العقود الآجلة لمؤشر S&P 500 وNasdaq 100 بشكل طفيف.
ويأتي هذا التطور في التداول بعد ساعات العمل بعد يوم سلبي للأسهم. وأغلق مؤشر داو جونز منخفضا بنحو 400 نقطة في أكبر انخفاض يومي له في 21 جلسة، في حين انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنحو 1٪. وتحملت أسهم التكنولوجيا العبء الأكبر من انخفاضات يوم الاثنين، مما أدى إلى انخفاض مؤشر ناسداك المركب بنحو 1.2٪.
ويشكل ارتفاع عوائد السندات ضغوطا هبوطية على السوق. ومن الجدير بالذكر أن العائد على سندات الخزانة لأجل 10 سنوات ارتفع إلى أكثر من 4%، ليصل إلى أعلى مستوياته منذ أوائل أغسطس. وتتحرك عوائد السندات وأسعارها بشكل عكسي مع بعضها البعض.
ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط فوق 77 دولارًا للبرميل، مما أضر أيضًا بسوق الأسهم. لكن الأسماء في قطاع الطاقة ارتفعت جنباً إلى جنب مع السلع، مما جعله القطاع الوحيد من بين 11 قطاعاً يتكون منها مؤشر S&P 500 الذي أنهى يوم الاثنين باللون الأخضر.
