أخبار العالم

ارتفاع النفط وعوائد السندات يضغطان على «وول ستريت»

تراجعت الأسهم الأمريكية يوم الاثنين مع ارتفاع أسعار النفط وارتفاع عوائد سندات الخزانة مما أثر على معنويات السوق.

وهبط المؤشر داو جونز الصناعي 398.51 نقطة، أو 0.94%، إلى 41954.24 نقطة. وانخفض مؤشر S&P 500 بنسبة 0.96% إلى 5695.94 وخسر مؤشر Nasdaq المركب 1.18% ليغلق عند 17923.90.
وارتفع العائد على سندات الخزانة القياسية لأجل 10 سنوات بأكثر من 4 نقاط أساس ليصل إلى 4.02%. وهذه هي المرة الأولى منذ أغسطس التي يتجاوز فيها العائد 4٪. كما ارتفعت أسعار النفط مع استمرار التوترات في الشرق الأوسط. وارتفع الخام الأمريكي أكثر من 3% ليتحدد سعر التسوية فوق 77 دولارا للبرميل.

وتأتي تحركات يوم الاثنين بعد أسبوع مضطرب للأسهم، حيث سجلت المؤشرات الرئيسية مكاسب متواضعة. وأضاف مؤشر ستاندرد آند بورز 500 مكاسب الأسبوع بنسبة 0.2%، في حين ارتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.1% ومؤشر داو جونز بنسبة 0.1%.

وكانت أسهم الطاقة، التي ارتفعت بنحو 0.4%، هي القطاع الوحيد في مؤشر S&P 500 الذي أغلق في المنطقة الإيجابية. وكان قطاعا المرافق والقطاع الاستهلاكي من بين القطاعات المتخلفة عن المؤشر، حيث انخفض كلاهما بنحو 2%.

تتضمن أهم الإصدارات لهذا الأسبوع محضر اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء وتقرير مؤشر أسعار المستهلك يوم الخميس. ويبدأ أيضًا موسم أرباح الربع الثالث، حيث من المتوقع صدور نتائج شركة دلتا إيرلاينز وجيه بي مورجان تشيس يومي الخميس والجمعة على التوالي.

NVIDIA تتفوق على مايكروسوفت.. المتأهلة لنهائيات أكبر الشركات في العالم

تمكنت “إنفيديا” من تجاوز “مايكروسوفت” خلال جلسة الإثنين لتصبح ثاني أكبر شركة في العالم من حيث القيمة السوقية للأوراق المالية بعد “أبل”، بعد أن أغلقت أسهم شركة صناعة الرقائق الإلكترونية، التي استفادت من طفرة الذكاء الاصطناعي، على وول ستريت الشارع بارتفاع 2.24%. إلى 127.72 دولارًا، مما رفع قيمتها السوقية إلى 3.13 تريليون دولار.

استفاد السهم من إعلان شركة Super Microcomputer، شريك NVIDIA، عن شحنات قوية من وحدات معالجة الرسومات GPU الخاصة بها، مدفوعة بالطلب على الذكاء الاصطناعي.

في حين أنهى سهم مايكروسوفت منخفضا بنسبة 1.57% عند 409.54 دولار، لتصل قيمته السوقية إلى 3.04 تريليون دولار.

وذلك بعد المنافسة الشديدة خلال الأشهر الأخيرة بين “مايكروسوفت” و”إنفيديا”، حيث تتصدر “أبل” شركات العالم من حيث القيمة السوقية. في الواقع، انتزعت شركة تصنيع الرقائق هذا اللقب لفترة قصيرة وقايضته به. “مايكروسوفت”، ثم سيطرت عليها الشركة المصنعة للآيفون مرة أخرى.

ومنذ بداية هذا العام، تضاعفت أسهم شركة إنفيديا بأكثر من الضعف، مستفيدة من طفرة الطلب على رقائقها الخاصة بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى