أخبار العالم

إسرائيل تقر بمصرع 724 جندياً و4576 مصاباً خلال عام

اعترف الجيش الإسرائيلي، أمس الاثنين، بمقتل 726 جنديا منذ بدء الحرب في قطاع غزة، مشيرا إلى أن هذا الرقم مقسم إلى 380 قتيلا يوم الهجوم الذي شنته حركة حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر الماضي. عام، و346 خلال العملية البرية الإسرائيلية داخل غزة.
وكشف عن إصابة أكثر من 40 ألف هدف في قطاع غزة خلال العام الماضي، واكتشاف 4700 فتحة أنفاق وتدمير 1000 موقع لإطلاق الصواريخ، في حين تكشف إحصائيات أخرى أن إسرائيل تعرضت لأكثر من 25 ألف هجمة صاروخية من غزة ولبنان. مما أدى إلى سقوط ضحايا من بينهم 19 ألف جريح من بين أفراد عسكريين آخرين.
وأضاف الجيش الإسرائيلي، في بيان بمناسبة الذكرى الأولى لأحداث 7 أكتوبر، أن عدد الجنود الجرحى بلغ منذ ذلك التاريخ 4576 جنديا، مؤكدا أن “56 جنديا استشهدوا نتيجة حوادث أثناء العمليات» ولم يحدد طبيعتهم. وتتهم الفصائل الفلسطينية الجيش الإسرائيلي بعدم الكشف عن العدد الحقيقي لقتلاه وجرحاه، لكنه اعترف بأن “لواء جولاني” فقد 92 من ضباطه وجنوده خلال هجوم 7 تشرين الأول/أكتوبر والقتال الذي أعقبه. في حين أفاد المعهد الإسرائيلي لأبحاث الأمن القومي أن عدد الجنود الإسرائيليين الذين أصيبوا خلال عام من الحرب أدى إلى مقتل نحو 5000 شخص، و695 بجروح خطيرة. وبحسب المعهد فإن عدد الجرحى من المدنيين الإسرائيليين بلغ 19 ألفا. وأضاف أن عدد الإسرائيليين الذين نزحوا من الشمال والجنوب خلال الحرب بلغ 143 ألفا.
وقال الجيش إنه جند 300 ألف جندي احتياطي منذ بداية الحرب، 82% منهم رجال و18% نساء، وتتراوح أعمار نصفهم تقريبًا بين 20 و29 عامًا. وتشير الإحصائيات التي أعلنها الجيش إلى أنه منذ بداية الحرب، تم إطلاق 13200 صاروخ على إسرائيل من غزة، و12400 صاروخ من لبنان، بينما تم إطلاق 60 صاروخًا من سوريا، و180 من اليمن، و400 من إيران. وأشار البيان إلى أن إسرائيل اعتقلت أكثر من 5000 شخص في الضفة الغربية وغور الأردن، وتعتبرهم مشتبه بهم.
ويزعم بيان الجيش الإسرائيلي أيضًا أنه قتل أكثر من 800 مسلح في لبنان وضرب 4900 هدفًا جويًا وحوالي 6000 هدفًا أرضيًا. وقال الجيش إنه قتل ثمانية من قادة ألوية الفصائل المسلحة في غزة ونحو 30 قائد كتيبة و165 قائد سرية خلال العام الماضي.
من ناحية أخرى، أثرت الحرب على الاقتصاد الإسرائيلي بتكاليف مرتفعة، مما أدى إلى انكماشه بنسبة 27% في الربع الأخير من عام 2024، مما أدى إلى تدهور الصادرات والاستثمارات والإنفاق الاستهلاكي. ومن المتوقع أن ترتفع التكاليف على الاقتصاد الإسرائيلي الذي تجاوز 400 مليار دولار منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، بحسب بعض الدراسات.
وانخفض الائتمان الإسرائيلي للسنة الثانية على التوالي، بسبب المخاطر الجيوسياسية المستمرة والصراع الذي طال أمده في لبنان. وانتقل الائتمان من A2 إلى Baa1 مع الحفاظ على النظرة المستقبلية السلبية. ويثير هذا التدهور مخاوف بشأن قدرة تل أبيب على إدارة مواردها وآفاقها المالية. الحفاظ على الاستقرار الاقتصادي طالما أن الحرب في غزة ولبنان تهدد بإطالة أمدها دون حل واضح في المستقبل. (وكالات)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى