أخبار العالم

العدوان الإسرائيلي على غزة يبدأ عامه الثاني ب 4 مجازر

واصل الجيش الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، مع بداية عامه الثاني، أمس الاثنين، والذي خلف عشرات الضحايا والجرحى في مناطق مختلفة، فيما أعلن مقاتلو حماس، وللمرة الأولى منذ أشهر، إطلاق دفعة إطلاق صواريخ على تل أبيب بمناسبة ذكرى الهجوم الأول في 7 أكتوبر.
في نهاية عام من القتال في قطاع غزة، تركزت الغارات الإسرائيلية على مخيم جباليا للاجئين وبلدة بيت لاهيا شمال القطاع، التي توغل الجيش الإسرائيلي في محيطها، تزامنا مع استمرار العمليات العسكرية. اندلعت معارك بين الجيش الإسرائيلي والفلسطينيين، في حين أعلن الجناح العسكري لحركة حماس أنه استهدف دبابة إسرائيلية بقذيفة صاروخية.
وقالت وزارة الصحة في غزة: إن جيش الاحتلال ارتكب 4 مجازر بحق المدنيين في قطاع غزة، منها 49 شهيداً و137 جريحاً في المستشفيات بين الأحد والاثنين. وأوضحت الوزارة في تقريرها الإحصائي اليومي عدد الوفيات والإصابات. وبسبب العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ 367 يوما، بقي عدد من الضحايا تحت الأنقاض وعلى الطرقات، ولم تتمكن سيارات الإسعاف وفرق الدفاع المدني من الوصول إليهم. وارتفعت حصيلة القتلى منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، إلى 41909 قتلى و97303 جرحى.
وذكرت مصادر فلسطينية أن الجيش الإسرائيلي شن غارات مكثفة على الأحياء السكنية بالتزامن مع هجوم بري واسع. قُتل ما لا يقل عن 10 أشخاص في غارة جوية إسرائيلية على مخيم جباليا للاجئين في غزة، وأصيب 20 آخرون، بحسب مسؤولين في مستشفى كمال عدوان، وأظهرت صور من مكان الحادث العديد من الجثث ملقاة في الشارع ومغطاة بالدماء.
من ناحية أخرى، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أنها قصفت تل أبيب بوابل من الصواريخ. وأكدت الحركة إطلاق صواريخ من قطاع غزة المحاصر باتجاه تل أبيب، وقالت: “إن الهجوم يأتي في إطار ما تسميه معركة الاستنزاف والرد على العمليات العسكرية الإسرائيلية الجارية في القطاع، بحسب بيان لها”. صادر.
وأفاد الجيش الإسرائيلي بأن صافرات الإنذار دوت في وسط إسرائيل، فيما حاولت منظومة القبة الحديدية اعتراض عدد من الصواريخ، فيما أعلنت هيئة البث الإسرائيلية عن إطلاق 5 صواريخ من منطقة خان يونس، جنوب قطاع غزة، باتجاه تل أبيب. أبيب. وأدى هبوط الطائرة في تل أبيب إلى تغيير مسار الطائرة التي كانت تحاول الهبوط في مطار بن غوريون، بحسب ما أوردته القناة 12 الإسرائيلية.
من ناحية أخرى، قدمت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تقريرا إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أفادت فيه بتدهور أوضاع الأسرى المحتجزين في قطاع غزة، حيث يبدو أن بعضهم لا يزال على قيد الحياة.
وذكرت هيئة الإذاعة العامة الإسرائيلية كان 11 الليلة الماضية، كجزء من بث خاص بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لهجوم 7 أكتوبر، أن أجهزة الأمن الإسرائيلية تعتقد أنه يمكن احتجاز السجناء المتبقين في أنفاق مماثلة لتلك التي تم احتجاز الرهائن الستة فيها. وقتلوا في الأسر نهاية أغسطس الماضي.
وأشارت القناة إلى أنه “في الأيام الأخيرة، قال مسؤول أمني كبير في مناقشات مغلقة مع القادة السياسيين إن “المكاسب الأخيرة تسمح بالمرونة بشأن غزة والتقدم نحو صفقة تبادل” للأسرى مع حركة حماس. (وكالات)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى