«زايد العليا» تضيء على اليوم العالمي للشلل الدماغي

أبوظبي: “الخليج”
وأكدت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم على أهمية التعريف بمرض الشلل الدماغي، والتوعية بأسبابه وسبل الوقاية من حدوثه، وتعريف قدرات طلبتها بهذا النوع من الهمم ووسائل تأهيلهم، وتوجيه مختلف الجهات وسائط. وسائل الإعلام لتسليط الضوء على الحقوق الصحية والتعليمية والنفسية والاجتماعية والاقتصادية والتأهيلية الأساسية للأشخاص المصابين بالشلل الدماغي.
جاء ذلك بمناسبة اليوم العالمي للشلل الدماغي الذي يصادف 6 أكتوبر من كل عام، ويتم خلاله تسليط الضوء على حقوقهم الصحية والتربوية والنفسية والاجتماعية والتأهيلية.
وأكد عبدالله عبدالعلي الحميدان الأمين العام للمؤسسة، أنها تعمل على تحسين حياة الأشخاص المنتمين إلى مختلف فئات الأشخاص، وخاصة المصابين بالشلل الدماغي، وفهمهم وإدارتهم بشكل أفضل. وتمكينهم من القيام بدور فعال وإيجابي في عملية التنمية الاجتماعية والاقتصادية العالمية والمستدامة، من خلال تطبيق أحدث النظريات العالمية والمبادرات المبتكرة، واستخدام أفضل برامج الرعاية والتأهيل التطبيقية في الدول المتقدمة. العالم.
يؤثر الشلل الدماغي على أكثر من 17 مليون شخص في جميع أنحاء العالم. هو مصطلح طبي يشمل مجموعة من المشاكل الحركية المرتبطة بعدم التحكم في عضلات الجسم وعدم تنسيق الحركات والوضعية والتوازن. يتراوح معدل الإصابة بالشلل الدماغي في جميع أنحاء العالم من 1 إلى 6 أطفال تقريبًا لكل ألف ولادة حية.
تشمل أنواع الشلل الدماغي: الشلل الدماغي الانقباضي، والمتقطع، وغير المتماثل، والمختلط، وتتعدد أسباب حدوثه، منها أسباب ما قبل الولادة، والتي تشمل الأمراض الفيروسية التي يمكن أن تصيب المرأة الحامل خلال الأشهر الأولى من الحمل، مثل الحصبة، والسكري. ، وارتفاع ضغط الدم، وأسبابه عند الولادة، والتي تشمل تلف الدماغ أو طول العمر، أو تأخر التنفس لدى الطفل بعد الولادة، وأسباب ما بعد الولادة، بما في ذلك التهابات الدماغ الفيروسية.
وتؤكد الدراسات أن التقدم التكنولوجي في الأجهزة أتاح للأطباء رؤية الدماغ وتصوير أنشطته المختلفة.