مصر والأردن يدينان المذبحة الإسرائيلية بدير البلح في غزة

انفجار
أدانت مصر والأردن، اليوم الأحد، المجزرة التي ارتكبتها إسرائيل في مسجد يؤوي نازحين في دير البلح وسط قطاع غزة.
أدانت مصر المجزرة التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي، مساء السبت، في دير البلح بقطاع غزة، والتي خلفت عشرات الضحايا والجرحى من المدنيين.
كما أدانت مصر، في بيان لوزارة الخارجية نقلته وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية، كافة المجازر التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك مجزرة معسكر طولكرم بالضفة الغربية قبل أيام. . منذ أيام قليلة، إضافة إلى المجازر الناجمة عن الغارات الجوية على الضاحية الجنوبية لبيروت وفي مناطق مختلفة من لبنان.
وأكدت وزارة الخارجية دعمها الكامل للمؤسسات الدولية العاملة في الظروف الصعبة، وعلى رأسها وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، مبرزة دورها المركزي في دعم العمل الإنساني واستعادة الهدوء والاستقرار والأمن.
إلى ذلك، أدانت وزارة الخارجية الأردنية بأشد العبارات الممكنة عدوان إسرائيل المستمر على قطاع غزة واعتداءاتها الممنهجة والمستمرة ضد المدنيين، وآخرها قوات الاحتلال الإسرائيلي التي استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي مسجدا يؤوي النازحين في دير البلح في الضفة الغربية. وسط قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات من الفلسطينيين.
وأكد الناطق الرسمي للوزارة السفير الدكتور سفيان القضاة، في بيان نقلته وكالة الأنباء الأردنية، الرفض والاستنكار المطلق لاستمرار مملكة إسرائيل في انتهاك قواعد القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي والقانون الإنساني الدولي. ارتكاب جرائم حرب. والإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، في ظل غياب موقف دولي حازم. فهو يردع العدوان الإسرائيلي ويجبره على وقف عدوانه على غزة، ويضع حداً للكارثة الإنسانية والمعاناة المستمرة لسكان القطاع المحاصر. .
وحذر المتحدث الرسمي من خطورة الوضع الراهن في المنطقة إذا واصلت إسرائيل عدوانها المستمر على غزة ولبنان، وانتهاكاتها المستمرة في الضفة الغربية، واعتداءاتها ضد الفلسطينيين في الملاجئ ودور العبادة.
وشدد على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته القانونية والأخلاقية، وعلى رأسها مجلس الأمن، للوقف الفوري للعدوان على غزة، وتوفير الحماية اللازمة للشعب الفلسطيني، ومحاسبة مرتكبي الجرائم بحقه، وخاصة في ظل استمرار انتهاك الحكومة الإسرائيلية للقانون الدولي والدفع الدولي لإنهاء الحرب.