أخبار العالم

بعد مروو 90 عاماً.. 10 مطارات و6 ناقلات وطنية و4807 رحلات أسبوعياً

97.9 مليون مسافر في 8 أشهر 2024
=============
دبي: “الخليج”
يحتفل قطاع الطيران في الدولة بيوم الطيران المدني الإماراتي الذي يصادف 5 أكتوبر من كل عام، ويتزامن مع ذكرى هبوط أول طائرة على أراضي الإمارات، أو بالتحديد في إمارة الشارقة، في نفس اليوم من عام 1932. تم رصف مهبط الطائرات في منطقة القاسمية بإمارة الشارقة عام 1930م، وهو أول مطار يتم إنشاؤه في منطقة الخليج العربي.
وبعد أكثر من 90 عاماً، يتصدر قطاع الطيران المدني في الإمارات العديد من مؤشرات التنافسية العالمية، متفوقاً على العديد من الدول المتقدمة. كما تمتلك الدولة 6 ناقلات وطنية تتمتع بسمعة عالمية مرتبطة بالفخامة والجودة والسلامة والأمن. وفي الأشهر الثمانية الأولى من العام الجاري، بلغ عدد الرحلات التي تسيرها ناقلاتنا الوطنية 4807 رحلات أسبوعية إلى مختلف دول العالم، بالإضافة إلى 10 مطارات، من بينها 8 مطارات دولية مصنفة من بين الأفضل والأكثر ازدحاما في العالم . كما استقبلت مطارات البلاد خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام الجاري. ويبلغ العدد الحالي للمسافرين أكثر من 97.9 مليون مسافر، بمعدل نمو 12.6% مقارنة بـ 86.9 مليون مسافر في نفس الفترة من العام الماضي.
ركيزة أساسية
وقال عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني: «يمثل يوم الطيران المدني الإماراتي فرصة للاحتفال برؤية قادتنا الحكيمين، الذين وضعوا دولة الإمارات في المقدمة. في الطليعة العالمية في قطاع الطيران الذي يشكل اليوم ركيزة أساسية لنمو الاقتصاد الوطني وتعزيز قدرته التنافسية على المستويين الإقليمي والدولي. كما لعب هذا القطاع الحيوي دوراً مهماً في ترسيخ مكانة الإمارات كجسر اتصالات مع العالم. الأسواق العالمية.
وأضاف بن طوق: تعد دولة الإمارات من الدول الرائدة على مستوى العالم من حيث سرعة نمو البنية التحتية لقطاع الطيران والتي لم تتجاوز 1% من الناتج المحلي الإجمالي عند قيام الدولة عام 1971، فيما يساهم اليوم القطاع بما يصل إلى 13.3% من الناتج المحلي الإجمالي للاقتصاد ووفقاً لتقديرات الاتحاد الدولي للنقل الجوي، من المتوقع أن يستمر سوق النقل الجوي في دولة الإمارات العربية المتحدة في النمو بنسبة 170% خلال العشرين عاماً المقبلة، مما يؤدي إلى إضافة 101 مليون رحلة طيران للركاب. بحلول عام 2037. كما يدعم هذا النمو ناتجا وطنيا يعادل 127.7 مليار دولار، ويخلق 1.4 مليون فرصة عمل.
وتابع: «تستمر جهودنا الوطنية في تطوير صناعة الطيران في الدولة بناءً على الابتكار والاستدامة وأفضل الممارسات العالمية المتبعة في هذا الصدد، وتقديم خدمات عالية المستوى في قطاعات النقل والسفر والخدمات اللوجستية، مما يساعد على تعزيز مكانة الدولة». مكانة رائدة عالمياً كمركز رئيسي للنقل الجوي، وبما يتماشى مع أهداف رؤية نحن الإمارات 2031.

صورة

منصة عالمية
قال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني، رئيس مؤسسة مطارات دبي، الرئيس الأعلى والمدير التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة وعضو مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني: ويعتبر قطاع الطيران في دولة الإمارات شرياناً حيوياً يربطنا بالعالم، حيث يبرز مطار دبي الدولي كنموذج عالمي من حيث سرعة النمو والجودة. يخدم المطار أكثر من 90 مليون مسافر دولي كل عام، ومن خلال شراكاتنا مع شركات الطيران الدولية، نسعى إلى تحسين الاتصال الجوي بين دولة الإمارات العربية المتحدة والدول حول العالم. نحتفل اليوم بإنجازاتنا التي لم تكن لتتحقق لولا الرؤية الاستباقية لقيادتنا الحكيمة. وسنظل ملتزمين بتقديم الأفضل دائمًا لضمان استمرار دور دولة الإمارات العربية المتحدة كمركز عالمي للطيران المدني.

صورة

الالتزام بالتمكين
من جانبه قال محمد علي الشرفاء رئيس دائرة البلديات والنقل في أبوظبي وعضو مجلس إدارة الهيئة: يعد هذا اليوم فرصة للاحتفال بما حققناه في قطاع الطيران المدني في أبوظبي. أبوظبي والإمارات العربية المتحدة بشكل عام. واليوم، تتمتع الدولة ببعض من أفضل البنية التحتية في العالم، حيث يعد مطار زايد الدولي مثالاً عالميًا لتصميم المطارات الحديثة.
يعد مطار زايد الدولي نموذجاً للبنية التحتية المتقدمة والمستدامة التي تدعم نمو قطاع الطيران وتضمن خدمات استثنائية لملايين المسافرين الذين يأتون إلى مدينتنا ويتصلون بها من جميع أنحاء العالم.
وأضاف: «إن التطورات التي شهدها قطاع الطيران المدني في دولة الإمارات لا تعزز تجربة السفر فحسب، بل تساعد أيضاً في تعزيز الاقتصاد الوطني. نحن ندرك ما تحتاجه الشركات لتحقيق النجاح، ونحن ملتزمون بمواصلة جعل أبوظبي مركزًا للنقل الجوي في المنطقة.

صورة

دور محوري
وقال الشيخ خالد بن عصام القاسمي، رئيس دائرة الطيران المدني بالشارقة وعضو مجلس إدارة الهيئة: “نحن فخورون بالدور المحوري الذي تلعبه إمارة الشارقة في تعزيز قطاع الطيران المدني في دولة الإمارات العربية المتحدة. لأن الإمارة تصادف تاريخ هبوط أول طائرة على أرض الدولة. وتستمر الجهود الحثيثة للاستثمار في قطاع الطيران، من خلال خطط استراتيجية لتحسين البنية التحتية وتعزيز الاستدامة والابتكار التكنولوجي، وتدريب الكوادر الوطنية المؤهلة بالمهارات والكفاءات المطلوبة لمواكبة التغيرات المتسارعة في قطاع الطيران العالمي. وفي هذا اليوم الوطني، نؤكد رؤيتنا المشتركة لتحقيق الريادة في قطاع الطيران وتعزيز مكانة الإمارات كوجهة طيران رائدة.

صورة

الرؤية المستقبلية
وقال المهندس الشيخ سالم بن سلطان القاسمي، رئيس دائرة الطيران المدني في رأس الخيمة وعضو مجلس إدارة الهيئة: «نحن ملتزمون تجاه إمارة رأس الخيمة بتطوير بنية تحتية متطورة للطيران المدني تتماشى مع رؤية رأس الخيمة للطيران». طموحات الدولة ويدعم رؤيتها المستقبلية. ويشكل يوم الطيران المدني الإماراتي فرصة مهمة لتأكيد عزمنا على مواصلة العمل الجاد نحو مستقبل مشرق ومستدام لهذا القطاع الحيوي. ومن خلال استثماراتنا في التكنولوجيا الحديثة ومعايير السلامة المحسنة، نهدف إلى تحسين تجربة الركاب وتعزيز الاتصال الجوي مع العالم. وسنواصل العمل بروح التعاون والشراكة مع كافة الأطراف المعنية لتحقيق أهدافنا الطموحة وتحسين مكانة دولة الإمارات كوجهة رائدة للطيران المدني.

صورة

التغلب على التحديات
وقال محمد عبدالله السلامي، رئيس دائرة الطيران المدني بالفجيرة ونائب رئيس مجلس إدارة الهيئة، إن يوم الطيران المدني الإماراتي يعد فرصة للاحتفال بإنجازاتنا وقدرة القطاع على التغلب على العديد من التحديات، وكذلك للنظر في الفرص الواعدة التي يحملها المستقبل لهذا القطاع الحيوي. وفي إمارة الفجيرة، نفتخر بامتلاك مطار الفجيرة الدولي، وهو المطار الوحيد على الساحل الشرقي للدولة وملاذ للناقلات المحلية والأجنبية خلال الظروف الجوية المتقلبة. ونعمل بشكل مستمر على تطوير وزيادة كفاءة المطار وتحسين خدماته بما يلبي النمو المتوقع في الحركة الجوية خلال السنوات القادمة. ونحن مصممون على مواصلة الابتكار والنمو والعمل معًا من أجل مستقبل أكثر إشراقًا وازدهارًا واستدامة للطيران المدني في البلاد.

صورة

قصص النجاح
بدوره، قال سيف محمد السويدي، مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني: بمناسبة يوم الطيران المدني الإماراتي، نحتفل بالعديد من الإنجازات التي شكلت حجر الأساس في هذا القطاع المزدهر، سواء على مستوى تطوير البنية التحتية للمطارات أو السمعة التنافسية لشركاتنا الوطنية، بالإضافة إلى الشبكة المتنامية. وتحتل الدولة المرتبة الأولى عالمياً في عدد اتفاقيات النقل الجوي، حيث تم توقيع 189 اتفاقية تعاون جوي حتى الآن، تمثل أكثر من 90% من دول العالم.
وأضاف: في هذا اليوم نجدد عزمنا والتزامنا من خلال التعاون المستمر مع شركائنا من كافة الجهات الاتحادية والمحلية، وكذلك مع شركات الطيران المحلية والأجنبية العاملة في الدولة، لمواصلة تطوير الاستراتيجيات التي تعمل على تحسين سلامة الطيران وسلامته. حماية. ودعم جهود التحول إلى نظام أخضر ومنخفض الكربون للقطاع، بما يتماشى مع رؤية الدولة المستقبلية لهذا القطاع الحيوي والمهم.

صورة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى