9 جرحى بينهم ستة أطفال في انفجار عبوة في شمالي العراق

كركوك (العراق) – أ ف ب
أصيب تسعة مدنيين، بينهم ستة أطفال، السبت، إثر انفجار عبوة ناسفة أمام أحد مكاتب البنوك في محافظة كركوك العراقية، التي تشهد اضطرابات أمنية متقطعة، بحسب مصدر أمني.
وقال مصدر في قيادة شرطة كركوك: “لم يتضح بعد ما إذا كان الحادث إرهابياً أم إجرامياً”. »
وسلط الضوء على انفجار “عبوة ناسفة وضعت أمام مكتب صرافة هاجير أوغلو” في حي المصلى ذي الأغلبية التركمانية في مدينة كركوك شمالي العراق، ما أدى إلى “إصابة تسعة مدنيين”. “، بينهم ستة من طلاب المرحلة الابتدائية الذين تزامن مرورهم أمام الساحة مع الانفجار.
وأكد أن إصابات الأطفال طفيفة، فيما أدت إصابة صاحب المكتب البالغ من العمر 56 عاماً إلى بتر ساقه اليمنى وإصابات في وجهه وجسمه.
ونقل المصابون إلى مستشفى آزادي في كركوك، بحسب الطبيب أحمد محمد، الذي قال: إن “الأطفال غادروا المركز الطبي لاحقاً لأن حالتهم كانت مستقرة”.
من جانبها، استنكرت الجبهة التركمانية العراقية “الهجوم الإرهابي”، وحددت صاحب المكتب المصرفي بأنه “سايكين حاجيروغلو رئيس مقر البيت التركماني”، وهو مركز ثقافي تابع للحزب في كركوك.
محاولات استهداف متكررة
وتقول الجبهة التركمانية العراقية إنها تتعرض باستمرار لمحاولات استهدافها من قبل حزب العمال الكردستاني الناشط في كركوك.
وفي مارس/آذار، صنفت بغداد حزب العمال الكردستاني، الذي قاد تمرداً مسلحاً ضد السلطات التركية منذ عام 1984، على أنه “منظمة محظورة”.
وتنفذ تركيا عمليات لتأمين الحدود مع شمال العراق، حيث تتهم حزب العمال بشن هجمات على أراضيها من قواعد خلفية في المناطق الجبلية.
كما تعد محافظة كركوك مسرحا لهجمات جهادية متقطعة، آخرها يوم الأربعاء، عندما قُتل أربعة جنود عراقيين وأصيب ثلاثة آخرون في كمين نصبه عناصر تنظيم داعش الإرهابي، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء العراقية. وزارة الداخلية.
وفي نهاية عام 2017، أعلنت بغداد هزيمة التنظيم المتطرف الذي سيطر قبل ثلاث سنوات على مناطق واسعة من العراق وسوريا. إلا أن بعض خلاياه لا تزال تنشط في عدة مناطق وتشن هجمات تستهدف القوات الأمنية، خاصة في المناطق النائية خارج المدن.