أخبار العالم

ضربة إسرائيلية مميتة بالضفة تسلط الضوء على توسع الحرب

طولكرم – (رويترز)
تظهر أنقاض مقهى في طولكرم بالضفة الغربية، قوة الغارة الجوية الإسرائيلية مساء الخميس، والتي أسفرت عن مقتل قيادي محلي كبير في حركة حماس وما لا يقل عن 17 شخصًا آخر.
ووقع الهجوم في مخيم نور شمس للاجئين في طولكرم، أحد أكثر المخيمات اكتظاظا بالسكان في الضفة الغربية، وأدى إلى تدمير المقهى الموجود في الطابق الأرضي بشكل كامل.
ووجد رجال الإنقاذ أنفسهم وهم يحفرون بين أكوام الركام الخرساني، بحثًا عن رائحة الدم التي لا تزال معلقة في الهواء.
وتظهر حفرتان في الطابق العلوي المكان الذي اخترق فيه الصاروخ المبنى المكون من ثلاثة طوابق قبل أن يصل إلى المقهى، حيث تعمل حفارة على إزالة الأنقاض.
يعد الهجوم الذي شنته القوات الجوية الإسرائيلية هو الأكبر على الإطلاق في الضفة الغربية ضمن العمليات التي تكثفت بشكل حاد منذ بدء الحرب في غزة قبل عام تقريبًا، ويشكل أيضًا أحد أهم الهجمات منذ الانتفاضة الفلسطينية الثانية. . قبل عقدين من الزمن.
وقال نمر فياض، صاحب المقهى الذي قتل شقيقه في الهجوم: “سمعنا انفجارا مدويا للغاية، غير معتاد مقارنة بالأصوات التي سمعناها من الطائرات بدون طيار وصواريخ الطائرات بدون طيار، لذلك توجهنا مباشرة إلى موقع الهجوم للوقوف على ما حدث”. كشف الجو الدموي. مشهد.”
وقال سكان إن الغارة جاءت بعد تجمع لمسلحين في وسط المخيم. وبمجرد انتهاء الاجتماع، ذهب البعض إلى المقهى.
وقال الجيش الإسرائيلي إن الغارة قتلت زاهي عوفي رئيس مكتب حماس في طولكرم شمال الضفة الغربية. وشهدت المدينة اشتباكات متكررة بين الجيش الإسرائيلي والمقاتلين الفلسطينيين.
*مقتل عائلة
وقال سكان محليون إن زعيما آخر لحركة الجهاد قتل أيضا، لكن لم يؤكد أي من الفصيلين هذه المعلومات بعد.
وقال الدفاع المدني الفلسطيني إن 18 شخصا على الأقل قتلوا، من بينهم عائلة مكونة من خمسة أفراد تعيش في شقة في نفس المبنى.
وبالإضافة إلى القتال في قطاع غزة، الذي أصبح الآن في حالة خراب إلى حد كبير، تقاتل القوات الإسرائيلية في جنوب لبنان، في حين أصبحت أجزاء من الضفة الغربية، التي كانت مسرحاً لاعتقالات ومداهمات متكررة، أشبه بمنطقة حرب حقيقية في الآونة الأخيرة. سنين. أسابيع.
وشهدت البلدات المضطربة في شمال الضفة الغربية، مثل طولكرم وجنين، عمليات متكررة واسعة النطاق ضد الجماعات المسلحة في مخيمات اللاجئين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى